أعلن نادي برشلونة الإسباني، إلغاء مباراته الودية أمام يوفنتوس الإيطالي التي تجمع بينهما ضمن الجولة الصيفية التي يخوضها الفريق الكتالوني في أمريكا.
وتعرض عدد كبير من لاعبي برشلونة للإصابة بفيروس معوي، وهو ما ذكره النادي الكتالوني، في بيانه الرسمي الذي أكد من خلاله إلغاء لقاء يوفنتوس.
ولكن ما الذي حدث قبل قرار إلغاء مباراة برشلونة ضد يوفنتوس، في البداية ووفقًا لما ذكرته صحيفة سبورت الإسبانية كان الفرنسي جول كوندي مدافع الفريق كان أول المتضررين.
حيث أصيب الفرنسي في البداية، ولم يستطع المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق الكتالوني قبل مباراة يوفنتوس المذكورة.
ومع مرور الوقت بدأ لاعبو فريق الكتالوني في السقوط واحدًا تلو الآخر حتى ارتفع عدد اللاعبين المصابين إلى 8 لاعبين.
وفي بداية الأزمة، اقترح منظمو لقاء برشلونة ضد يوفنتوس، تأجيل المباراة لمدة 24 ساعة، إلا أن خوان لابورتا رئيس مجلس إدارة النادي الكتالوني أن الملعب الذي كان من المقرر أن يستضيف اللقاء سيكون مشغولاً في الوقت ذاته.
وبعدها قرر النادي الكتالوني بشكل رسمي إلغاء المباراة، بسبب إصابة أكثر من 15 لاعبًا ضمن صفوفه، بعدما ارتفع عدد المصابين بنفس الفيروس.
وقال خوان لابورتا في تصريحات صحفية أطلقها: “لقد كانت ضربة قاسية للغاية للاعبين المتأثرين، الذين أتمنى لهم الشفاء العاجل، ومن الصعب على مشجعي برشلونة لأننا جميعًا أردنا رؤية الفريق”.
ولم يكشف النادي الكتالوني بشكل رسمي حتى ذلك الوقت، عن أسماء لاعبي الفريق المصابين بهذا الفيروس أو عددهم بشكل واضح.
لاعبي برشلونة المصابين
إلا أن صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أكدت أن جول كوندي وأليخاندرو بالدي إلى جانب أوريول روميو الوافد حديثًا لصفوف النادي الكتالوني بالإضافة إلى إريك جارسيا.
أليخاندرو بالدي وهو أحد اللاعب المصابين إلا أنه يشار إليه أنه سبب تشفى العدوى بين لاعبي الفريق حيث ما أكدته التقارير الصحفية الإسبانية.
وهو أن اللاعب كان عليه الحصول على تطعيمات خاصة حال سفره إلى إفريقيا، حيث أن اللاعب عاد مؤخرًا من بلده في القارة السمراء
كما ذكرت عدة تقارير صحفية أن النادي الكتالوني لن يتضرر ماليًا على خلفية عدم لعبه مباراة يوفنتوس، خاصة لأنهم حصلوا على تأمين ضد أي إلغاءٍ محتمل بسبب قوة قاهرة.
حيث سيتم استرداد قيمة التذاكر وبطاقات وقوف السيارات لمن اشترى ليتابع لقاء برشلونة ويوفنتوس في غضون 30 يومًا.