نفى تاتا مارتينو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، حاجة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق، لتدخل جراحي من أجل علاج إصابته التي منعته من المشاركة مع الفريق مؤخرًا.
وتحوم الشكوك بشأن إمكانية مشاركة النجم الأرجنتيني مع فريقه إنتر ميامي، في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة، أمام هيوستن دينامو، غدًا الأربعاء.
ويسعى ميامي للظفر بلقبه الثاني تواليًا منذ انضمام ميسي إلى صفوفه هذا الصيف قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد فوزه بكأس الرابطتين المخصصة للأندية الأمريكية والمكسيكية، الشهر الماضي.
وغاب ميسي عن التعادل أمام أورلاندو سيتي 1-1، الأحد، في حين أكد مواطنه، مدرب إنتر ميامي، مارتينو، أنه سيتم تقييم حالته “بشكل يومي”.
وقال مارتينو، في مؤتمر صحفي قبل المباراة، اليوم الثلاثاء: “لا يحتاج ميسي إلى عملية جراحية أو أي شيء من هذا القبيل، إنها مجرد مسألة مقدار الوقت الذي يحتاجه اللاعب للراحة من أجل لعب المباراة التالية”.
وأضاف: “إذا لم يكن نهائيًا، فلن نخاطر، ولكن نظرًا لأنها مباراة نهائي، فهناك فرصة للمخاطرة، ولا أستبعد إمكانية مشاركة ميسي أساسيًا في المباراة”.
وأردف: “لا يتعلق الأمر بالغموض، هناك عدد قليل من التقارير الأسبوعية لجميع الأندية بشأن الإصابات ومن سيسافر ومن لن يسافر، لكن هنا الوضع استثنائي، إذا لم يكن ميسي لما كانت تتساءل وسائل الإعلام عنه، أنا أقدم لكم معلومات يمكن أن تغيّر خطة الخصم، فلماذا يجب أن أعطي تلك المعلومات إذا كان بإمكاني الاحتفاظ بها لنفسي؟”.
وظهر ميسي في مران فريقه اليوم وهو يتحدث في الهاتف بالمدرجات ولم يشارك مع زملائه في التدريبات، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أنه تدرب بالفعل، ولكن بعد خروج وسائل الإعلام عن محيط الملعب.
وليس من المعروف ما إذا كان مارتينو ينوي المخاطرة بميسي وجوردي ألبا في المباراة النهائية، والدفع بهما في التشكيل الأساسي، أو الاكتفاء بتواجدهما على دكة البدلاء وإشراكهما وقت الحاجة إليهما.
ويعاني ميسي منذ استبداله في الدقيقة 88 خلال مباراة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026، بعد تسجيله الهدف الوحيد من ركلة حرة مباشرة في الفوز على الإكوادور.
وغاب عن فوز أبطال العالم في بوليفيا بثلاثية نظيفة بعد خمسة أيام في الجولة الثانية من التصفيات، قبل أن يعود إلى ناديه بعد فترة التوقف الدولي.
ولم يشارك مجددًا خلال هزيمة ميامي أمام أتلانتا 2-5 في الدوري، في 16 من الشهر الحالي، حيث قال مارتينو إنه كان يعاني من إجهاد عضلي.
وتوالت مشكلات النجم الأرجنتيني، الذي رغم مشاركته أساسيًا في مباراة ميامي على أرضه ضد تورونتو، إلا أنه طلب استبداله في الدقيقة 38 بعد دقائق فقط من استبدال ألبا للإصابة، علمًا أن الأخير غاب أيضًا عن مباراة أورلاندو وتحوم الشكوك حول مشاركته في النهائي.
وتتبقى لـ ميامي، بعد نهائي الكأس، 5 مباريات في الموسم المنتظم للدوري الأمريكي، في سعيه للتأهل إلى الأدوار الإقصائية، فيستضيف السبت نيويورك سيتي إف سي صاحب المركز التاسع الأخير المؤهل إلى “بلاي أوف”، والذي يتقدم بفارق خمس نقاط عن فريق مارتينو.