عقدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، مقارنة بين فريقي برشلونة وباريس سان جيرمان، من حيث رهان كل فريق على الشباب خلال الموسم الجاري، موضحة تفوق الفريق الباريسي على البارسا من حيث معدل الأعمار الصغير للاعبين والاعتماد على المواهب.
ويستقبل سان جيرمان نظيره برشلونة، يوم الأربعاء المقبل، على ملعب حديقة الأمراء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. فيما تقام مباراة العودة باستاد لويس كومبانيس الأولمبي يوم 16 أبريل الجاري.
أقرأ أيضًا.. تطورات صادمة في أزمة حسين الشحات والشيبي.. فيديو
وقالت الصحيفة: “يضم الفريقان أصغر متوسط عمر بين ثمانية فرق ربع نهائي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تخلى الفرنسيون عن بعض اللاعبين المخضرمين، مثل نيمار وميسي وفيراتي وراموس، لتجديد غرفة الملابس والمضي قدمًا في مشروع مستقبلي”.
وأضاف التقرير: “غادر عن (البلوغرانا) أيضًا بعض اللاعبين الأكبر سنًا، مثل بوسكيتس وجوردي ألبا، وتم الاعتماد على تصعيد لاعبين من أكاديمية النادي مثل لامين يامال وباو كوبارسي”.
وأوضحت: “يُظهر فريق لويس إنريكي أنه الأصغر بمتوسط أعمار لاعبيه البالغين 24.4 عامًا، بينما يأتي برشلونة ثانيا بمتوسط أعمار 24.8 عامًا، ويتعادل آرسنال وبروسيا دورتموند بمتوسط 25.6 عامًا، يليهما بايرن ميونخ بـ26.7 عامًا ومانشستر سيتي بـ26.8 عامًا وريال مدريد بـ27.3 عامًا وأتلتيكو مدريد بـ28.7 عامًا”.
وأشار التقرير: “في رغبته الجامحة للفوز بدوري أبطال أوروبا، اختار باريس سان جيرمان هذا الموسم التكيف مع المتطلبات الجديدة لسوق كرة القدم، حيث تتمتع القوة البدنية بأهمية أكبر، وفضل التخلص من صورته كفريق من النجوم التي رافقته دائمًا، ويضم الفريق لاعبين مثل باركولا (21 عامًا) وغونزالو راموس (22 عامًا) وكانغ إن لي (22 عامًا) ونونو مينديز (21) وأرناو تيناس (22) ويوغارتي (22 عامًا)، على الرغم من أن زائير إيمري (18 عامًا) هو الاكتشاف الكبير للنادي، يضم الفريق أيضًا لاعبين شابين هما إيثان مبابي ومايولو يبلغان من العمر 17 عامًا، على الرغم من مشاركتهما بشكل أقل”.
وأوضحت “موندو”: “فقط اثنان من اللاعبين المخضرمين الذين تم التعاقد معهم، هما لوكاس هيرنانديز (27 عامًا) وعثمان ديمبلي (26 عامًا)، انضما إلى النادي مقابل رسوم ضخمة، بقيمة 45 و 50 مليون يورو على التوالي”.
أما على صعيد برشلونة، فأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الرياضية بالنادي دائما ما تتغنى بتواجد تشكيلة شابة وتنافسية بالفريق، حيث واصل البارسا دعم الشباب الذين ظهروا للمرة الأولى قبل عام مثل لامين يامال (16 عاما) أو فيرمين لوبيز (20 عاما).
ومع ذلك، سمحت إصابات لاعبين مهمين في جميع الخطوط للاعبين آخرين من أكاديمية الشباب بالظهور وإقناع تشافي، من بين هؤلاء هيكتور فورت (17) ومارك جيو (18)، لكن اللاعب الذي نال كل الثناء حتى وصل إلى المنتخب الإسباني هو باو كوبارسي (17)، بالإضافة إلى التعاقد مع فيتور روكي (19).