أثار الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب خط وسط برشلونة الإسباني، موجة من الغضب العارم بين زملائه في الفريق الكتالوني، في أعقاب حديثه عن لقطة طرد زميله رونالد أراوخو في مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الثلاثاء، التي ودّع على إثرها المسابقة.
وصرح اللاعب الألماني عقب إقصاء فريقه من دوري الأبطال بأنه لم يشاهد جيدا لقطة طرد أراوخو، مضيفا: “إذا كان أراوخو ارتكب خطأ فربما كان يستحق الطرد، في مثل هذه اللحظات الحاسمة عليك أن تكون متأكدًا إذا كانت لديك الفرصة للحصول على الكرة، إذا لم تملك فرصة فعليك الابتعاد، لا أعرف ما إذا كان وصل إلى الكرة، ولكن الأفضل أن تعطي المهاجم فرصة لمواجهة الحارس، ربما يضيعها أو ينقذنا الحارس أو حتى أن نستقبل هدفًا؛ لأن الحصول على بطاقة حمراء في بداية المباراة يجهز على فريقك ويجهز عليك”.
أقرأ أيضًا.. رئيس ريال مدريد يوجه ضربة قاضية لرابطة الدوري الإسباني
وفجّر تصريح اللاعب الألماني موجة غضب عارمة بين زملائه؛ لأن لقطة طرد أرواخو كانت المنعرج الحاسم الذي ساعد الفريق الباريسي على قلب الطاولة على منافسه في معقله ملعب كامب نو.
واعتبر عدد من لاعبي برشلونة أن تصريح جوندوجان يعني أنه ألقى بالمسؤولية فقط على زميله الأوراجواياني، وجعله كبش فداء للخسارة الثقيلة.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “سبورت” الكتالونية، أعرب عدد من لاعبي البارسا عن غضبهم من تصريح زميلهم، وقال المدافع الفرنسي كوندي: “بالمناسبة، نحن نفوز ونخسر كفريق وكمجموعة، دائمًا”.
أما البرازيلي رافينيا، فقد رد على جوندوجان بالقول: “أنا أموت وأضحي من أجل كل واحد منكم”، فيما علّق سيرجيو روبرتو: “الآن نحن أكثر اتحادًا من أي وقت مضى، هنا نحن جميعًا نفوز ونخسر معًا”.
وخسر برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام باريس سان جيرمان بقيادة نجمه كيليان مبابي 6 ـ 4، ليغادر بذلك سباق دوري أبطال أوروبا، ويعجز عن بلوغ نصف النهائي منذ 2019.