أفصحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” في تقرير لها، اليوم الأحد، عن الأسباب وراء صمت الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، بشأن التقارير التي تربطه بالعودة إلى برشلونة.
ويرتبط النجم الأرجنتيني بعقدٍ مع باريس سان جيرمان حتّى نهاية منافسات موسم 2023/2022؛ ما يتيح له الانتقال لفريق آخر في الميركاتو المقبل.
وما زال مستقبل اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا مجهولًا، وسط تكهنات بعودته إلى متصدر مسابقة الدوري الإسباني.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك اجتماعين سيحسمان موقف ميسي من العودة إلى برشلونة.
وأشارت إلى أن ميسي لن يتحرك تجاه العودة إلى برشلونة إلا عقب الحصول على الضوء الأخضر من رابطة الدوري الإسباني، بأن الصفقة تتوافق مع اللعب المالي النظيف، مؤكدة أن خوان لابورتا، رئيس برشلونة، سيجتمع مع الرابطة أوّلًا، حتى لا يكرر الخطأ الذي تسبب في رحيل ميسي قبل عامين.
وتابع التقرير: “عقب الاتفاق مع رابطة الليجا، سيكون هناك اجتماع آخر بين ميسي ولابورتا لتصفية الأجواء واستئناف علاقتهما التي توترت كثيرًا، عقب رحيل النجم الأرجنتيني عن البلوغرانا”.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، فإن ميسي يريد أن يأخد لابورتا المباردة ويتحدث معه مباشرة، بعد أن عقد اجتماعًا مع والده خورخي في نهاية فبراير الماضي.
وأكدت الصحيفة أن تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، على تواصل مستمر مع ميسي وسيلعب دورًا في عودته، لكنه ليس حاسمًا بنفس القدر الذي سيحظى به اجتماع النجم الأرجنتيني مع لابورتا.
ويحتاج البارسا لتوفير 200 مليون يورو، وتخفيض رواتب اللاعبين، بالإضافة إلى التخلص من بعض النجوم أصحاب الأجور المرتفعة.
وكانت “موندو ديبورتيفو”، أشارت سابقًا إلى أن ميسي سيتقاضى راتبًا سنويًّا في حال عودته لبرشلونة تبلغ قيمته 10 ملايين يورو.