أصبح الدولي المصري طارق حامد أحد أهم لاعبي خط وسط فريق اتحاد جدة، متصدر الدوري السعودي، لكن صفقة انتقاله في بداية الموسم تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب أسلوبه العنيف في اللعب.
وتحدث البعض قبل بداية الموسم الحالي عن أن البرتغالي نونو إسبريتو سانتو، مدرب الاتحاد الجديد، لا يرغب في اللاعب المصري.
لكن حامد القادم من الزمالك أصبح أحد ركائز خط وسط الاتحاد وقاده إلى لقب كأس السوبر السعودي في يناير الماضي، وهي البطولة الأولى للفريق منذ 2018.
وجاء اللقب ليفتح الطريق أمام اتحاد جدة نحو التقدم لصدارة الدوري الذي فرط الفريق فيه في الموسم الماضي لصالح الهلال.
ويتصدر اتحاد جدة جدول ترتيب المسابقة برصيد 56 نقطة متقدمًا بثلاث نقاط على النصر بقيادة كريستيانو رونالدو قبل سبع جولات من النهاية.
ويأمل اتحاد جدة في حصد اللقب المحلي الأبرز للمرة الأولى منذ 2009 وبعد سنوات من النجاة من الهبوط بأعجوبة.
وقال طارق حامد في تصريحات تلفزيونية بعد الفوز 2-1 على الوحدة، يوم الأحد: “الانتقادات جزء من كرة القدم، لكن لو كان اسمي طارق حامديتش وانضممت مقابل 20 مليون دولار لما تعرضت لكل هذه الانتقادات”.
وأردف: “تعرضت لهذه الانتقادات لأن اسمي هو طارق حامد وقادم من الدوري المصري”.
وشدد حامد، البالغ 34 عامًا، على أن الاتحاد لا ينظر إلى نتائج الفرق الأخرى على أمل حصد لقب الدوري الغائب.
وأضاف: “لا نركز مع نتائج الفرق الأخرى، إذا أردت الفوز ببطولة فالمهم أن تفوز بالمباريات ولا يهم نتائج الفرق الأخرى”.
وواصل حامد تألقه بعد أن سجل هدفه الدولي الأول مع مصر في مرمى مالاوي بتصفيات كأس الأمم الأفريقية محتفيا بعودته للمنتخب بعد غياب طويل في فترة المدرب السابق كارلوس كيروش لأسباب فنية.
وتسبب رحيل حامد إلى السعودية العام الماضي في تراجع كبير بمستوى الزمالك بعد أن لعب دورا محوريا في الحصول معه على 12 لقبا، منها الدوري المصري الممتاز ثلاث مرات وكأس مصر أربع مرات وكأس الكونفدرالية الأفريقية، بجانب الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين.