واجه تود بويلي مالك تشيلسي مشجعي النادي المحبطين بعد الخسارة 2-1 على أرضه أمام برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الأمريكي أكمل صفقة استحواذ بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني على البلوز في مايو 2022، في مدرجات ستامفورد بريدج وشاهد فريقه يتلقى ثالث خسارة على التوالي علما بأن الفريق لم يحقق الفوز في آخر 6 مباريات في آخر مختلف المسابقات (خسر 4 مرات وتعادل مرتين).
وتقدم تشيلسي، الذي يدربه مؤقتا أسطورة النادي فرانك لامبارد حتى نهاية الموسم، في الدقيقة الـ13 عن طريق كونور غالاغر.
ومع ذلك، عاد برايتون وسجل داني ويلبيك هدف التعادل في الدقيقة الـ42 قبل أن يضمن الضيوف نقاط المباراة بهدف من تسجيل جوليو إنشيزو.
وأعرب بعض مشجعي تشيلسي عن غضبهم من بويلي، الذي كان جالسًا في المدرجات.
وأظهرت صور أن بويلي البالغ من العمر 49 عاما يتعرض لانتقادات من المشجعين الذين كانوا يجلسون فوقه داخل الملعب.
وعلى الرغم من إنفاقه أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين منذ توليه المسؤولية، إلا أن قرارات بويلي فشلت حتى الآن في تحقيق التأثير المطلوب.
وحصد تشيلسي 39 نقطة من 31 مباراة بالدوري الإنجليزي ويجد نفسه حاليًّا في المركز الـ11 في الجدول بفارق 12 نقطة فقط عن منطقة الهبوط.
وبعد مواجهته مع بعض أنصار تشيلسي، توجه بويلي إلى غرفة تبديل الملابس، حيث مكث لمدة ساعة كاملة تقريبًا وفقًا للصحفي الإسباني مانو سانشيز، الذي يعمل في صحيفة “ذا صن”، الذي قال إن بويلي انضم إليه شريكه بغداد إقبالي.
ويضيف التقرير أن الثنائي خرج سريعًا من أرض ملعب تشيلسي، ومن غير الواضح حاليًّا ما قاله بويلي للاعبي تشيلسي المرصع بالنجوم وللمدير المؤقت فرانك لامبارد.
وخسر تشيلسي أكثر مما فاز هذا الموسم في الدوري الإنجليزي؛ إذ خسر 12 مرة وفاز 10 مرات إلى جانب 9 تعادلات.
وسيحول لامبارد ولاعبوه تركيزهم الآن إلى مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء ضد ريال مدريد.
وفاز النادي الملكي 2/0 مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في سانتياجو برنابيو.