دخلت حكومة كتالونيا على خط الأزمة بين ناديي ريال مدريد وبرشلونة، على إثر نشر الفريق الملكي، فيديو للجنرال فرانكو وهو يفتتح ملعب النادي العاصمي.
وبدأت الأزمة عندما قال خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، إن ريال مدريد معروف بأنه نادي الجنرال فرانكو، نادي النظام، المفضل دائمًا للتحكيم، في إشارة إلى استفادة النادي المدريدي بشكل كبير من التحكيم.
وحكم فرانكو إسبانيا بدءًا من 1939 إلى 1975، ملقبًا نفسه بالكوديو أو الزعيم – رئيس الدولة – حتى وفاته سنة 1975، ورئيس الحكومة سنوات 1938 – 1973.
وجاء رد ريال مدريد سريعًا، حيث نشر عبر قناته الرسمية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للرد على تصريحات لابورتا أظهرت أن برشلونة كان ناديًا مقربًا أيضًا من فرانكو.
وتضمن الفيديو قيام برشلونة بتعيين فرانكو شريكًا فخريًا العام 1956، وافتتاح ملعبه عن طريق الوزير العام في حكومة الجنرال.
وحسب وثائق ريال مدريد التي تضمنت صورًا من صحف قديمة قام الجنرال فرانكو بإنقاذ برشلونة 3 مرات من الإفلاس.
وقال ريال مدريد، إن برشلونة في عهد الجنرال فرانكو فاز بمسابقة الدوري 8 مرات والكأس 9 مرات بينما ريال مدريد احتاج 15 عامًا للفوز بالدوري.
هذا التصرف لم يلقَ قبولًا لدى حكومة كتالونيا، التي وصفت نشر ريال مدريد لفيديوهات “الجنرال فرانكو” بـ”غير المسؤولة”.
وقالت باتريسيا بلايا المتحدث الرسمي باسم حكومة كاتالونيا: “يجب على ريال مدريد أن يحذف الفيديو فورًا”.
وأضافت: “ما فعلوه تصرف غير مسؤول وإهانة لآلاف الأشخاص الذين عانوا من فرانكو”.
يذكر أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة وصف فريق ريال مدريد بأنه “نادي النظام”.
وخلال حديثه عن قضية نيجريرا أمس الإثنين، في مؤتمر صحفي قال لابورتا، إن ناديه لم يقم بأي عمل غير مشروع، وإن الدفع كان للحصول على تقارير فنية حول الحكام، وليس للحصول على أي مزايا غير مشروعة.