مرتضى منصور يحدد شرطًا للعودة لرئاسة الزمالك

أكد مرتضى منصور، تمسّكه بمنصبه كرئيس لنادي الزمالك، رغم القرارات التي صدرت أخيرًا بعزله من منصبه، مشددًا في الوقت ذاته على رفضه العودة لمنصبه إلا بمحو لقب “المعزول” من صفته كرئيس للنادي الأبيض.

وقررت وزارة الشباب والرياضة المصرية تطبيق قرار عزل مرتضى منصور من منصب رئيس نادي الزمالك.

وجاء هذا القرار بعدما قضى رئيس الزمالك المعزول عقوبة السجن لمدة شهر، على خلفية سب وقذف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي.

وحتى الآن، يرفض مجلس إدارة نادي الزمالك، تعيين قائم بأعمال رئيس النادي، بدلًا من مرتضى منصور، الذي يواصل مهمته في القلعة البيضاء.

وقال مرتضى منصور في بيان أصدره عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: الحمد لله على استمرار مجلس الإدارة المنتخب الشرعي لاستكمال مدته رغم أنف الشامتين والشتامين والكاذبين والمتربصين”.

وأضاف: “أما بالنسبة لي فما زلت مستمرًّا على موقفي وهو الاعتذار رغم أن الإشكال الذي تم تقديمه أوقف تنفيذ الحكم ولن أعود إلا بحكم قضائي يمحو لقب المعزول الذي أهان كرامتي وتاريخي، أو بإرادة الجمعية العمومية التي اختارتني رئيسًا أربع دورات منها ثلاث متتالية للمرة الأولى في تاريخ النادي”.

وتابع: “أما أحمد وأمير فما زالا معتذرين عن عملهما التطوعي في الإشراف على فريق كرة القدم أو ألعاب الصالات لما نالاه من تطاول وتشهير وسباب ونشر أكاذيب عنهما، مع استمرار دعمي ودعمهما حتى الآن لفريق الكرة وكل فرق الصالات عشقًا للكيان، ودليل ذلك أننا انتهينا من إعداد الشكاوى الثلاث بمستنداتها التي سترسل للفيفا هذا الأسبوع لحفظ حقوق نادي الزمالك حتى لا يجرؤ أي كيان الاعتداء عليها مرة أخرى”.

وأردف: “في النهاية لا أملك إلا كل الشكر والاحترام لجماهير نادي الزمالك وأعضاء وعضوات جمعيته العمومية الوفية العظيمة المحترمين فالجميع كانوا مخلصين لناديهم”.

واختتم مرتضى منصور بيانه: “فالجماهير والأعضاء أثبتوا بوقفتهم الشجاعة خلف مجلس إدارتهم ورئيس ناديهم بأنهم يستحقون الانتماء لهذا الكيان العريق الذي يُعد واحدًا من أعظم الأندية في العالم”.