ظهر الدولي المصري محمد صلاح برفقة زوجته وابنتيه “مكة وكيان”، اليوم السبت، في آخر لقاء لليفربول على ملعب آنفيلد هذا الموسم بـ الدوري الإنجليزي، حيث واجه نظيره أستون فيلا، في لقاء انتهى بالتعادل بهدف لمثله.
وحرص جميع لاعبي ليفربول على اصطحاب عائلاتهم لتحية جماهير ملعب “آنفيلد”، قبل إسدال الستار على هذا الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز.
وظهر صلاح وبجانبه زوجته ماجي صادق، وأيضًا ابنته “كيان” التي كانت تلعب بالكرة.
وأحرز البديل روبرتو فيرمينو هدفًا قرب النهاية في ظهوره الأخير في آنفيلد، ليقود ليفربول للتعادل 1-1 مع ضيفه أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتمسك بخيط رفيع من الأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
والمهاجم فيرمينو واحد من أربعة لاعبين تأكد رحيلهم عن ليفربول بعد انتهاء عقودهم في نهاية الموسم الجاري، وسجل اللاعب البرازيلي الهدف في الدقيقة 89 بعد تمريرة محمد صلاح من الجانب الأيمن.
وبعد نهاية المباراة حظي فيرمينو بتحية حارة من المشجعين في آنفيلد، وبكى اللاعب البرازيلي متأثرًا بأجواء الوداع.
وقبل الجولة الأخيرة، يحتل ليفربول المركز الخامس برصيد 66 نقطة من 37 مباراة، ويتأخر بثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد رابع الترتيب الذي خاض 36 مباراة فقط ولديه مباراة واحدة مؤجلة.
ومنح جاكوب رامسي التقدم بهدف لفيلا بعد مرور 27 دقيقة، بعد فترة من الضغط الكبير، مستفيدا من تمريرة دوجلاس لويز ليهز شباك الحارس أليسون بنجاح.
وكان بوسع فيلا التقدم قبل هذا الهدف بخمس دقائق عندما حصل على ركلة جزاء، لكن المهاجم أولي واتكنز سدد الكرة خارج المرمى.
واعتقد ليفربول أنه أدرك التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني بعد تسديدة من مدى قريب من كودي جاكبو، لكن بعد مراجعة طويلة مع حكم الفيديو المساعد تقرر إلغاء الهدف بسبب التسلل.
وسيطر ليفربول على الدقائق الأخيرة وسط هتافات حماسية من المشجعين في وداع فيرمينو.
ورغم ذلك يملك ليفربول فرصة ضعيفة جدًا في التأهل إلى دوري الأبطال حيث يحتاج نيوكاسل يونايتد ثالث الترتيب ومانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع إلى نقطة واحدة من مباراتين للتأهل لدوري الأبطال.
ويشارك ليفربول بطل أوروبا ست مرات في دوري الأبطال بشكل منتظم منذ موسم 2016-2017.