حرص كريم الجزيري، وكيل الفرنسي كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، الرد على الانتقادات والهجوم الذي لاقاه اللاعب بعد الأحداث التي اندلعت بتوجيه هتافات عنصرية ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال مباراة الفريق في استاد ميستايا الخاص بنادي فالنسيا، يوم الأحد الماضي.
ووجه البعض اللوم للقائد كريم بنزيما بعدم تدخله بقوة لإيقاف ما يحدث لزميله في الملعب.
وقال كريم الجزيري، عبر حسابه على تويتر، اليوم الثلاثاء: “بالنسبة لأولئك الذين يلاحقون بنزيما بدلاً من إدانة الأعمال الشنيعة، هل تريد أن يقفز كريم على الجماهير، أو يأخذ صافرة الحكم لإيقاف المباراة أو حتى جعل الشرطة توقف الإهانات العنصرية؟.. بالنسبة لي أنت أسوأ من العنصريين”.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت الشرطة احتجاز ثلاثة أشخاص في مدينة فالنسيا على صلة بالهتافات العنصرية ضد فينيسيوس خلال مباراة ريال مدريد في ضيافة “الخفافيش” بالدوري، يوم الأحد الماضي.
وبعد التعرض لهتافات عنصرية خلال مواجهة فالنسيا، وصف فينيسيوس الإساءات بأنها “غير إنسانية” وطالب الرعاة والمحطات التلفزيونية بمحاسبة الرابطة.
وقالت الشرطة إن الأشخاص الأربعة قد يكونون مسؤولين عن ارتكاب جريمة كراهية مزعومة، ومنهم ثلاثة “أعضاء في رابطة جماهير متطرفة لفريق من مدريد”.
وتتعرض الرابطة لضغوط متزايدة للتصدي للعنصرية خاصة بعد حصول فينيسيوس على دعم هائل من الرئيس البرازيلي ورئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) والعديد من نجوم الرياضة مثل كيليان مبابي مهاجم فرنسا وريو فرديناند مدافع إنجلترا السابق ولويس هاميلتون الفائز سابقا ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات.
لكن الرابطة قالت في بيان، اليوم الثلاثاء: “وفقا للقانون الإسباني، يمكن لرابطة الدوري الإسباني فقط الكشف عن الأحداث واستنكارها، لكن دون فرض عقوبات على مرتكبي الأحداث نفسها”، وطالبت السلطات الإسبانية بمنحها “سلطات عقابية ليكون بوسعها التصدي للعنصرية بفعالية أكبر”.
وأضاف البيان الذي وصفته الرابطة بأنه يمثل طلبا رسميا بتعديل قانون الرياضة: “تشعر رابطة الدوري الإسباني بإحباط شديد بسبب الافتقار لفرض عقوبات وإدانات من الهيئات الانضباطية والإدارات العامة والهيئات القضائية التي تستقبل الشكاوى”.
ويتم فرض العقوبات في الكرة الإسبانية بواسطة لجنة تابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم.