نفى حسين لبيب، الرئيس السابق للجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، ما ردده مرتضى منصور رئيس النادي المعزول من منصبه بشأن التواصل بينهما خلال الفترة الأخيرة.
كان مرتضى منصور، قد أعلن من خلال قناة الزمالك أن لبيب تواصل معه خلال الأيام الأخيرة، وأن لبيب أبلغه بعدم مسؤوليته عن البيانات التي تنشر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
وقال لبيب في بيان: “أؤكد تصحيحا لما ورد على لسان مرتضى منصور وما حاول البعض الترويج له كذبا أنني لم أبادر بالاتصال به طوال قرابة عامين مضوا وإنما تلقيت العديد من الاتصالات التليفونية منه فقمت بالرد على بعضها ومنهم مكالمة يوم الأحد السابق فتحدث عن أنه جدد مع أحمد الأحمر بناء على كلامي وذلك لمصلحة فريق كرة اليد وهذا رأيي الذي أعلنته”.
وتابع لبيب: “بعد ذلك طلب مني التوقف عن إصدار بيانات والترشح ونزول الانتخابات وأنني لن أدفع قيمة تجديد اشتراك عضوية النادي، فأبلغته أنني جاهز تماما لنزول الانتخابات وأنني لا أقبل أن يدفع أحد عني شيئا وأنني سأكلف من يدفع الاشتراك ويستلم الكارنيهات”.
وترأس لبيب الزمالك لمدة 7 أشهر خلال فترة تجميد مجلس مرتضى منصور في 2022 حقق خلالها النادي الأبيض نجاحات رياضية.
وواصل لبيب: “الحديث عن الانتخابات له وقته المناسب ويعلن عنه بالتشاور مع قامات ورموز النادي وأنا مستعد لهذا التكليف عندما يحين وقته في مواجهة أي شخص كائنًا من كان”.
“محاولة إثارة قضايا أو نزاعات لإشغال الناس عن أوضاع النادي واجتزاء الحديث وتحريف مضمونه كذبا وإخراجه عن سياقه أصبحت حيلة بالية لا ينخدع بها أحد”.
وأتم: “أؤكد هنا كل ما سبق لي نشره من بوستات وبيانات في هذه الصفحة وأنني مسؤول عنها كلها وتعبر بصدق عن أفكاري وتوجهاتي الشخصية وآرائي وليس عندي أي شخص يستطيع الإضافة أو الحذف وأنني لست كالآخرين أخاف أو أكذب وأقول إنها أضيفت إلى صفحتي بدون علمي”.
ومن المقرر أن تتم انتخابات على رئاسة نادي الزمالك خلال الفترة القادمة، حيث تم إسقاط عضوية مرتضى منصور بعد صدور حكم قضائي بحبسه في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.