تحدث محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن كواليس تجديد تعاقده مع النادي، مؤكدًا أنه لم يتردد لحظة واحدة في توقيع عقود التجديد للقلعة الحمراء على بياض، وأنه يسعى لتحقيق المزيد من الألقاب خلال الفترة المقبلة.
وقال أفشة خلال الفيديو الذي نشره الحساب الرسمي للنادي الأهلي عبر صفحته بموقع “X”: “لأن لحظة واحدة تكفي لكي يكون الناس سعداء طوال عمرهم، أنا مستمر مع الأهلي”.
وأضاف: “طبعًا أن يُفكر الأهلي في التجديد لي هذا شيء كبير، ولم يكن يصح أن أتردد أو أقول أي شروط، الأهلي صاحب فضل علي، وأنا منذ الصغر وأحلم بالتواجد داخل القلعة الحمراء، وحققت حلمي، ولن يأتي اليوم الذي أفرض فيه شروطي على النادي؛ لذلك وافقت في الحال”.
وواصل: “التجديد على بياض كل شخص له وجهة نظر فيه، أنا من الأشخاص الذين ليس لهم أي شروط في النادي الأهلي، شرف كبير لي أن أتواجد ويكون لي تاريخ واسم، هذا سيظل معي طوال حياتي، فأن أوقع على بياض كان واجبًا علي”.
وشدد: “لا أفكر في أي عروض مُطلقًا، أنا معي وكيل ولو في شيء هو يُبلغني به، ولم تصلني أي عروض رسمية كما تردد، وأخيرًا تفاجأوا أنني وقعت في الأهلي، وأي شيء كان يتردد غير صحيح، في أي وقت النادي سيطلب مني شيء لن أتردد”.
واستطرد: “أنا رجل عندي أصل وتربية، أن تهتف الجماهير باسمي (فأنا بشيلها جميل لمدى الحياة)، وسواء كان الهتاف جيدًا أو سيئًا لن أقوم بأي رد فعل ضدهم، أريدهم سعداء دائمًا، أنا أحب جماهير الأهلي، وأقول لهم أنني مستمر معكم ولن أستطيع أن أترككم”.
وأكمل: “هدفي في مرمى الزمالك (القاضية كما يقال عنه) كل الناس تتحدث عنه، سيظل في تاريخي مدى الحياة، لكن لا أريد أن أتعرض للظلم بسببه، ولكنها ذكرى ستظل مدى الحياة، من أجمل أهداف حياتي ومن أجمل الأهداف في تاريخ النادي”.
وتابع: “هناك أهداف كثيرة جيدة أحرزتها مع الأهلي، ولكن هذا الهدف حالة خاصة لأنه أمام ناد كبير مثل الزمالك، ويوم خاص وبطولة كانت غائبة 7 سنوات، والكابتن أبو تريكة قال عن هذا الهدف إنه أفضل هدف في تاريخ النادي، فهذا أمر أتشرف به”.
وأردف: “طوال 4 سنوات مع الأهلي ساهمت في كل بطولات النادي، حصلت على 12 بطولة في 4 سنوات، حققت كل شيء وساعدت الفريق، ولا أريد أن أتعرض لظُلم حين أقصر، أنا دائمًا لي شكل مع الفريق في كل شيء إيجابي وسلبي، وأنا سعيد داخل النادي”.
وأتم: “رد فعل جماهير الأهلي على التجديد أسعدني، ولكن والله أنا لم أفعل سوى الطبيعي والصحيح، ولم يكن عندي أي تردد أو تفكير في شيء آخر”.