يواجه نادي برشلونة الإسباني خطر الوقوع في عقوبات صارمة، أهمها الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، حال ثبوت التهم الموجهة إليه بدفع رشاوى للحكام خلال عقدين من الزمن.
ويخضع نادي برشلونة الإسباني لتحقيق رسمي للاشتباه في دفع رشى ضمن قضية تتعلق بمزاعم فساد بلجنة الحكام في البلاد خلال عقدين.
وذكرت محكمة برشلونة أن الشرطة فتشت مكاتب الاتحاد الإسباني في مدريد اليوم الخميس ضمن التحقيقات الدائرة في “فساد ممنهج محتمل” بلجنة الحكام الإسبانية.
واتسعت دائرة التحقيق لتشمل برشلونة كمشتبه به.
وكشف برنامج (الشرينجيتو) عن العقوبات المحتملة التي قد يقع فيها برشلونة، حال ثبوت دفع النادي الكتالوني رشاوى للحكام وجاءت كالتالي:
أول العقوبات المحتملة هو الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، وعدم اللعب في الليغا خلال الموسم المقبل.
ثاني عقوبة من الممكن أن تحل على برشلونة فستكون الاستبعاد من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، دون الكف عن المدة التي سيتم فيها حرمان النادي الكتالوني من المشاركة.
أما العقوبة الثالثة والأخيرة المحتملة فستكون سجن المتهمين المتورطين في دفع الرشوة.
يذكر القاضي المسؤول عن التحقيق خواكين أجيري لوبيز في وقت سابق هذا الشهر أن برشلونة ربما استفاد من الفساد المزعوم.
وفي مارس الماضي قدم مدعون شكوى تتعلق بمدفوعات مزعومة بأكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) على مدار 17 عاما إلى شركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نجريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.
ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفة وقال في بيان إنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده “بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي”، مضيفا أن هذا النشاط شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.
وانضم ريال مدريد، غريم برشلونة الأزلي، إلى الدعوى القضائية كطرف متضرر.
وقال القاضي أجيري في وقت سابق هذا الشهر إن نجريرا كان مسؤولا عن تصنيف وتقييم الحكام لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه دفع أموالا لحكام للتأثير على نتائج مباريات.
وتمر كرة القدم الإسبانية، والاتحاد الوطني على التحديد، بمرحلة محاسبة بعد مزاعم اعتداء جنسي ضد رئيسه السابق لويس روبياليس.
وأثارت قبلة روبياليس في شفتي اللاعبة جيني إيرموسو غضبا واسعا وغطت على تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي وفضيحة التحكيم، واستقال روبياليس بعدها.