يمر كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وإيرلينج هالاند بأزمة انخفاض في المستوى خلال هذه الفترة من الموسم مقارنة بالمردود الكبير الذي تعود الثنائي على تقديمه خلال الأعوام الأخيرة.
ونشرت صحيفة ماركا تقريرًا قالت خلاله، إن خليفتي “ميسي ورونالدو” في أوروبا يمران بأزمة بعدما توجهت نحوهما الأضواء لخلافة الأيقونتين الكبيرتين في القارة العجوز.
ومع خروج ميسي إلى إنتر ميامي ورونالدو إلى النصر السعودي وابتعادهما عن الكرة الأوروبية ربطت التقارير المنافسة التالية بـ هالاند ومبابي كخليفتين محتملتين للصراع الذي حدث بين البرتغالي والأرجنتيني خلال الخمسة عشر عامًا الأخيرة.
بدأ كيليان مبابي الموسم بشكل قوي للغاية، حيث سجل ثمانية أهداف في خمس مباريات مع باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى تمريرة حاسمة في مباراة فرنسا ضد أيرلندا مع فرنسا، ومع ذلك يبدو أن شعلة اللاعب قد انطفأت في المباريات القليلة الماضية.
ولم يسجل مبابي في 4 متتالية وهي أطول فترة غياب عن التسجيل مر بها منذ العام 2018، حيث فشل في هز الشباك أمام مارسيليا ورين ونيوكاسل وكليرمون.
وأمام مبابي مباراتان ضد هولندا وإسكتلندا للابتعاد عن أسوأ سجل تهديفي متتالٍ له.
أما هالاند وعلى الرغم من فشله في التسجل في 3 مباريات مقابل أربع لـ مبابي، فإن حالة النرويجي أكثر إثارة للقلق من حالة الفرنسي.
ومنذ وصوله إلى أندية النخبة الأوروبية في العام 2019، كان متوسط أهداف هالاند دائمًا حوالي هدف في كل مباراة، لكن هذا الموسم ومع تسجيله 8 أهداف في 12 مباراة، يبلغ معدل المهاجم النرويجي 0.67 هدف في المباراة الواحدة وهو أسوأ معدل تسجيل له.
وهناك حقيقة أخرى مثيرة للقلق بشأن هالاند هذا الموسم، وهي أنه فشل في التسجيل في سبع من أصل 12 مباراة لعبها السيتي هذا الموسم.
وفشل هالاند في التسجيل أمام آرسنال مرتين وإشبيلية ونيوكاسل وريد ستار وولفرهامبتون ولايبزيج.
وعلاوة على ذلك، لم يسجل هذا الموسم في مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا، حيث يبلغ متوسط تسجيله 1.1 هدف في المباراة الواحدة بفضل 35 هدفًا في 32 مباراة.
ومع ذلك كان يمكن أن يكون متوسطه أعلى، لأنه خاض خمس مباريات متتالية دون تسجيل أي أهداف ذهابًا وإيابًا ضد ريال مدريد، والنهائي ضد إنتر ميلان وهذا الموسم ضد لايبزيغ والنجم الأحمر.