تدرس رابطة الدوري السعودي للمحترفين زيادة عدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم بالانضمام إلى فرق الموسم المقبل؛ وذلك لتعزيز العلامة التجارية للمنافسة ومنح قوة متزايدة في السوق.
ويُسمح للأندية في الدوري السعودي حاليًا بتسجيل ثمانية لاعبين غير سعوديين في فرقها لهذا الموسم.
ونشرت صحيفة “تليغراف” البريطانية تقريرًا قالت فيه إن هناك محادثات بين الأندية، والتي ستحتاج إلى التصديق عليها، لزيادة عدد الأجانب إلى 10؛ الأمر الذي من شأنه أن يعطي مرونة في السوق عندما تستمر في التعاقدات الجديدة.
وقالت الصحيفة إن “زيادة عدد الأجانب يعني أن الاستغناء عن اللاعبين للخارج سيكون أقل مشكلة عندما يتوجه الوافدون الجدد إلى الدوري السعودي، مستشهدة بموقف تعاقد النصر مع رونالدو، آنذاك تم بيع المهاجم الكاميروني فنسنت أبو بكر إلى بشكتاش لإفساح المجال للمهاجم البرتغالي.
وأضافت: “أدى إنفاق لأندية في الدوري السعودي إلى صعوده لمنافسة الدوريات الخمسة الكبرى من حيث الإنفاق خلال النافذة الصيفية، حيث انضمت إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الفرنسي والدوري الألماني والدوري الإيطالي؛ وهذا يعني خروج الدوري الإسباني من المراكز الخمسة الأولى”.
وبينما كان رونالدو في صفقة انتقال حر عندما وصل إلى النصر، تم دفع رسوم لنجوم آخرين مثل الهلال الذي تعاقد مع الجناح البرازيلي مالكوم وروبن نيفيز وألكسندر ميتروفيتش.
كما قدم الاتحاد عرضًا رسميًا لمهاجم ليفربول محمد صلاح في الصيف الماضي، وبينما من المتوقع الآن أن يبقى في أنفيلد في يناير، إلا أنه يمكن أن يعود بعرض أكبر في الصيف.
وتابعت: “بعض الأندية مثل الأهلي ملأت أماكنها الثمانية باللاعبين الدوليين، مع رياض محرز وروبرتو فيرمينو وألان سان ماكسيمين وفرانك كيسي وإدوارد ميندي وروجر إيبانيز وجابرييل فيجا ومريح ديميرال، وعلى الجانب الآخر رونالدو لديه ساديو ماني وإيمريك لابورت كزملاء في فريق النصر”.