أفادت تقارير بأن نجم برشلونة وميلان السابق رونالدينيو يواجه مصادرة عقارين في البرازيل لسداد ديون ضريبية.
وحسب صحيفة ذا صن، يقال إن مسؤولي الضرائب أمروا بتقييم أصول رونالدينيو العقارية في ريو دي جانيرو وولاية ريو جراندي دو سول، مسقط رأسه، حتى يمكن استخدامها لاسترداد الأموال المستحقة على لاعب كرة القدم السابق إذا لزم الأمر.
ولم يتم الكشف عن الموقع الدقيق للعقارات، لكن يُقال إنها تقع في الجزء الغربي من ريو وزانجريلا، وهي بلدة تقع على الساحل الجنوبي للبرازيل على بعد نحو 80 ميلاً من مدينة بورتو أليجري حيث ولد رونالدينيو.
ووجَّه مفتشو الضرائب أنظارهم إلى ممتلكات رونالدينيو بعد فشلهم في العثور على أي أموال في الحسابات المصرفية للاعب كرة القدم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام البرازيلية.
وفي نوفمبر 2018، صادر المسؤولون البرازيليون سيارات فاخرة وأعمالًا فنية للاعب السابق البالغ من العمر 43 عامًا بعد أن طارده المسؤولون هو وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا بسبب مزاعم بأنه مدين بأموال مقابل الغرامات المفروضة على مؤسسته الخيرية.
وفي الشهر السابق، تمت مصادرة جواز سفره بعد أن حاول المدعي العام استعادة الأموال في قضية منفصلة مرتبطة بالبناء غير القانوني في منطقة محمية حيث اكتشفوا 5 جنيهات إسترلينية فقط في حسابه المصرفي.
وانتهى بـ رونالدينيو الأمر بقضاء شهر في السجن في باراجواي وأربعة أشهر أخرى تحت الإقامة الجبرية في فندق بالعاصمة أسونسيون بعد أن سافر إلى البلاد بجواز سفر مزور في مارس 2020.
ودخل رونالدينيو وشقيقه باراجواي لإطلاق كازينو على الإنترنت وكتاب يحتوي على جوازات سفر مزورة تظهر كذبًا أنهما مواطنان باراجوايانيان متجنسان.
وأمضى رونالدينيو عيد ميلاده الأربعين في السجن قبل أن يُسمح له ولأخيه الأكبر بالانتقال إلى فندق بالماروجا ذي الأربع نجوم في عاصمة باراجواي كجزء من الإقامة الجبرية.
وتم إطلاق سراح روبرتو شقيق رونالدينيو بسجل إجرامي بعد اعترافه بالذنب في استخدام وثيقة مزورة والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.
وأُمر هو ورونالدينيو بدفع 153 ألف جنيه إسترليني كتعويض قبل السماح لهما بالعودة إلى البرازيل، مع اضطرار نجم كرة القدم السابق إلى دفع 68 ألف جنيه إسترليني من الإجمالي وشقيقه الباقي.