أكد محمود الخطيب، رئيس الأهلي، على اعتزاز الأهلي بتوقيع بروتوكول التعاون مع الجامعات الكندية في مصر لتصبح الشريك التعليمي للنادي خلال العامين القادمين، موضحا أن الأهلي ليس صرحا رياضيا فقط، وإنما كيان مؤسسي كبير جدا يقدم خدمات عديدة لبلده من منطلق رسالته المجتمعية ويعمل دوما من أجل مساعدة مؤسسات الدولة الوطنية.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم لتوقيع اتفاقية الشراكة الحصرية بين الأهلي والجامعات الكندية في مصر بحضور أعضاء مجلس الإدارة الأهلي، ولويس دوماس السفير الكندي في مصر، والدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن توقيع عقد شراكة الأهلي مع الجامعات الكندية في مصر كشريك تعليمي لمدة موسمين يمثل خطوة مهمة للغاية في ظل تاريخها المشرف على الصعيد التعليمي.
وأوضح أن الأهلي يهدف إلى تحقيق المعادلة الإيجابية من خلال التعلم وممارسة الرياضة، وقال إن البروتوكول يتيح مزايا ومنحا وخصومات لأعضاء الأهلي ولاعبيه، مع وضع تصور لاستفادة الجماهير من هذه الامتيازات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الأهلي يقدر جيدا أهمية الشراكة بين الجانبين والتي تأتي امتدادا وانعكاسا للعلاقات القوية بين بلدين كبيرين بحجم مصر وكندا.
وأشاد الخطيب بدور الشركة المتحدة للتسويق الرياضي والخدمات الإعلانية ودورها فى عقود شراكة الأهلي، مشيراً إلى أنها تقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن.
كما حرص رئيس النادي على تهنئة أعضاء وجماهير الأهلي بمناسبة انتهاء الموسم الرياضي الذي حققت فيه الأهلي نجاحاً كبيراً على كل المستويات، مؤكدا أن الأمر لم يقتصر على المستوى الرياضي فقط، وإنما امتد على صعيد المنشآت، خاصة افتتاح فرع النادي بالقاهرة الجديدة، وهو ما يحمل منظومة الأهلي بالكامل مسئولية كبيرة ومضاعفة، ويستوجب العمل بكل جدية للحفاظ على ما تحقق من نجاحات ترضي طموحات جماهير الأهلي التي لا تقبل إلا بالمركز الأول دائما.