اتخذت الحكومة البرازيلية خطوة جديدة، دعمًا لـ فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل بعد معاناته جَرّاء أكثر من تصرف عنصري خلال منافسات الموسم الماضي من الدوري الإسباني.
وحسب رويترز، أطلقت حكومة ريو دي جانيرو، اسم فينيسيوس جونيور على قانون لمناهضة العنصرية.
وينص قانون فينسيوس جونيور الذي تم الإعلان عنه أمس الأربعاء بشكل رسمي على إيقاف أو إلغاء منافسات رياضية في حال حدوث تصرف عنصري.
وكانت البرازيل اتخذت موقفًا داعمًا لـ فينيسيوس جونيور إبان إزمة مباراة فالنسيا وريال مدريد التي شهدت أحداثًا عنصرية تجاه اللاعب.
وحسب وسائل إعلام برازيلية “القانون مستلهم من واقعة فينيسيوس في استاد ميستايا حين توقفت المباراة بضع دقائق بينما واجه اللاعب المشجعين الذين أهانوه في المدرجات”.
وأقرت حكومة ريو بالإجماع “قانون فيني جونيور” في يونيو الماضي ويشمل إجراءات تقديم الشكاوى ضد العنصرية وإطلاق حملات توعية.
وقال فينيسيوس خلال مناسبة في استاد ماراكانا الذي خاض عليه مباراته الأولى مع فلامنجو في 2017 “هذا اليوم استثنائي للغاية وأتمنى أن تشعر عائلتي بالفخر”.
وأضاف “لا زلت صغير السن ولم أتوقع أن أتلقى هذا التكريم”.
وتسلم فينيسيوس جوائز من المجلس التشريعي في ريو ومجلس المدينة وأضيفت بصمات قدمه إلى ممشى المشاهير في الاستاد بجانب أساطير للبلاد مثل بيليه وجارينتشا ورونالدو.
وتابع “أحيانًا أسأل نفسي إن كنت أستحق كل هذا، لم أتوقع نيل هذا الكم من الجوائز أو أن أحظى بهذه المحبة في ماراكانا الذي لعبت به العديد من المباريات مع فلامنجو”.
وقال رافائيل بسياني وزير الرياضة في ريو إنه من الشرف تكريم “رمز لكرة القدم البرازيلية ولد ونشأ في ريو. إضافة لإنجازاته الرياضية أصبح فينيسيوس رمزًا لمكافحة العنصرية.
وفي إسبانيا، تم منح الشرطة صلاحيات أوسع تجاه الأحداث العنصرية خلال المنافسات الرياضية، إذ بات من حق الشرطة مطالبة الحكم بإيقاف المباراة حال رفع لافتات عنصرية أو أي تصرف عنصري آخر.
وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعيين فينيسيوس جونيور رئيسًا للجنة لوضع عقوبات حاسمة لمواجهة عنصرية الشهر الماضي.