قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إنه لن ينافس في انتخابات رئاسة النادي الأهلي، حيث يسعى حاليًا لتقليل ساعات عمله، وهو ما يتنافى مع متطلبات رئاسة النادي الأهلي حسب وصفه.
ويعرف عن ساويرس تشجيعه للنادي الأهلي، لكن ذلك ليس كافيًا من وجهة نظره لرئاسة النادي.
وشدد ساويرس في تصريحات لقناة الحدث اليوم على أن نظام عمل الأندية المصرية حاليا غير احترافي، مطالبا بضرورة خصخصتها من خلال طرح أسهمها في البورصة وانتخاب مجلس إدارة ومحاسبته.
والنادي الأهلي ومثله الزمالك، مملوكان للحكومة المصرية، ويتم انتخاب مجلس الإدارة من خلال الجمعية العمومية للأندية التي ترتبط في الأساس بالنشاط الاجتماعي للنادي وليس أنشطة الفرق التي تمثله.
وقال ساويرس: “حينما أطالب بتخصيص الأهلي يتم سبي، كأني أطالب بتخصيص قناة السويس”.
وفي انتخابات عام 2017 كان ساويرس داعما لمحمود طاهر ضد محمود الخطيب رئيس النادي الحالي، وهو موقف طالما أعلنه سواء عبر حسابه على تويتر أو في ظهوره التلفزيوني.
ويمتلك ساويرس حاليا نادي زد الذي تأهل مؤخرا للدوري الممتاز المصري، كما يمتلك شقيقه سميح ساويرس نادي الجونة العائد أيضا للدوري الممتاز المصري.
وعن هذا الأمر قال ساويرس: “أنا لا أملك ناديين، لدي نادي زد فقط، بينما تؤول ملكية الجونة لشقيقي سميح”.
ويملك نادي زد اتفاقية تعاون مع نادي أستون فيلا الإنجليزي الذي يملكه سميح ساويرس أيضا؛ من أجل تبادل الخبرات في مجال كرة القدم وتسويق اللاعبين.
ويمنع قانون الرياضة المصري الجمع بين عضوية مجلس إدارة أكثر من نادٍ.
وأثير جدل مؤخرا في مصر حول أحمد دياب رئيس رابطة المحترفين المصرية؛ بسبب علاقته بمجلس إدارة نادي فيوتشر ونادي زد، قبل أن يعلن أنه ليس لديه علاقة بالناديين ليستمر في منصبه رئيسا لرابطة الأندية بشكل طبيعي.