كشفت تقارير صحفية عن شعور كيليان مبابي بالغضب والضيق من إدارة باريس سان جيرمان.
وكان مبابي أعلن قراره لإدارة باريس سان جيرمان بأنه سيغادر النادي مجانًا في نهاية عقده الحالي، في 30 يونيو المقبل.
وانضم مبابي إلى سان جيرمان صيف عام 2017، وخلال 7 سنوات في “حديقة الأمراء” أصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
أقرأ أيضًا.. عملاقا الدوري الإنجليزي يخططان لضم موسيالا من بايرن ميونخ
لماذا غضب كيليان مبابي من إدارة باريس سان جيرمان؟
وقالت صحيفة “ليكيب”، في تقرير لها، اليوم الأحد، إن “مبابي يعتبر أن إدارة باريس سان جيرمان لم تحترم قراره الرحيل عن الفريق، من خلال التسريبات الأخيرة بشكل متعمد لوسائل الإعلام، قبل مباراة الفريق ضد ريال سوسيداد في 14 فبراير، بأنه وقّع عقود انتقاله لريال مدريد، رغم وجود اتفاق بين الطرفين لإعلان رحيله بوقت محدد”.
وأضاف التقرير: “يشعر مبابي بخيبة أمل كبيرة من تصرفات باريس سان جيرمان، ويعتقد أن النادي لم يحترم وعده مرة أخرى، ولا يفهم أساليب النادي الفرنسي، خاصةً مع وجود مباراة مهمة ضد ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا”.
وتابعت “ليكيب”: “يخشى مبابي أن يؤثر هذا الجدل على تركيز الفريق قبل المباراة ضد ريال سوسيداد”.
وشهدت المباراة الأخيرة بين سان جيرمان وموناكو موقفا غريبا لمبابي، إذ شوهد بعد استبداله بين الشوطين في ممر الملعب وهو يجري اتصالاً هاتفياً، ثمّ ذهب لتحية الجماهير والتقاط بعض الصور التذكارية.
ولم يجلس مبابي على دكة بدلاء فريقه، بل جلس في المدرجات إلى جانب والدته فايزة العماري.
وتمّ استبدال اللاعب، البالغ من العمر 25 عامًا، للمباراة الثانية على التوالي، بالتزامن مع تقارير صحفية أشارت إلى رغبة مبابي الرحيل عن نادي باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، والانضمام لنادي ريال مدريد.