يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فرض عقوبات أكثر شدة من عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث سنوات المفروضة على لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق للعبة.
وتم إيقاف روبياليس ثلاث سنوات عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في 30 أكتوبر الماضي، بعد تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون رضاها كما تردد، بعد فوز إسبانيا في نهائي كأس العالم للسيدات على إنجلترا، في أغسطس آب الماضي
وقال الفيفا في بيان رسمي: “ترغب لجنة الانضباط في التأكيد على أنها تميل إلى فرض عقوبات أكثر صرامة في ضوء خطورة الأحداث المعنية، وكذلك التأثير السلبي العميق الذي خلفته تصرفات المدعى عليه على صورة الفيفا وكرة القدم النسائية ورياضة السيدات بشكل عام”.
وتابع الفيفا أنه بعد “تردد شديد”، اقتنعت لجنة الانضباط بأن الإيقاف لمدة ثلاث سنوات سيكون له الأثر الرادع الضروري.
وحين أعلن الفيفا قراره في أكتوبر، قال روبياليس إنه سيستأنف على القرار، واتهم الفيفا بعدم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه.
وقال في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “سألجأ إلى الملاذ الأخير لأشاهد العدالة وهي تتحقق والحقيقة وهي تظهر جلية”.
وقالت اللجنة التأديبية إنها لا تستطيع تجاهل تأثير تصرفات روبياليس على صحة إيرموسو العقلية ومسيرتها المهنية، وذكرت أيضا أن روبياليس استغل منصبه لنشر بيانات مستخدما اقتباسات لم تكتبها أو تصرح بها اللاعبة.
وشددت لجنة الانضباط على أن مثل هذه القبلة من رئيس اتحاد تجاه لاعب (من الجنس الآخر)، يشارك مع أحد المنتخبات الوطنية تحت إشرافه ومسؤوليته، أمر غير مقبول على الإطلاق.