يأمل الوداد البيضاوي المغربي في كتابة التاريخ ليصبح أول فريق مغربي يحصد أربعة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا عندما يستضيف منافسه الأهلي المصري، البطل التاريخي للمسابقة، في إياب النهائي غدا الأحد.
وخسر الوداد في مباراة الذهاب في القاهرة 1/2 ويكفيه الفوز 1/0 أو الفوز بفارق هدفين ليحافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي.
واستفاد الوداد، الذي أقام معسكرًا في مركب محمد السادس بالمعمورة بسلا قرب العاصمة الرباط، من دعم معنوي من رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي الذي قاد الوداد للقب العام الماضي.
وقال سفين فاندنبروك مدرب الوداد إن زهير المترجي، الذي سجل هدفي الوداد على الأهلي في نهائي الموسم الماضي، لن يشارك غدًا الأحد لتجدد إصابته لينضم إلى عبدالله حيمود الذي أجرى جراحة لإزالة الزائدة الدودية وغاب بسببها عن مباراة الذهاب.
في حين استعاد الوداد مهاجمه حميد أحداد بعد انتهاء فترة إيقافه، والمدافع الحسين بن عيادة الذي تعافى من الإصابة.
وسيحظى الوداد بمساندة جماهيرية كبيرة بعد نفاد تذاكر المباراة بالكامل في فترة قصيرة.
وقال فاندنبروك إن الوداد جاهز للفوز على الأهلي رغم اعترافه بصعوبة المباراة وتساوي حظوظ الفريقين في الفوز باللقب.
وأضاف المدرب البلجيكي: “كل نهائي حاسم دائمًا، نحن نستعد، وفي حالة ذهنية جيدة بعد العودة من مصر، ونملك الكثير من الثقة لأن هدفنا في استاد القاهرة كان لصالحنا”.
وأوضح: “في مباراة الذهاب أعتقد أنه مرّت علينا فترة شك في أول نصف ساعة، حيث لم نتمكن من تقديم أداء جيد، بينما على ملعبنا وأمام مشجعينا سنكون بثقة أكبر عما كنا عليه في الذهاب، وهو ما يعطينا الثقة الكبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية”.
وتابع: “التاريخ يعطي انطباعًا لكنه ليس حاسمًا في المستقبل، أظن أن الحظوظ متكافئة مثلما كانت عليه قبل مباراة الذهاب، لم يتغير شيء”.
وختم مدرب الوداد: “يمكن للأهلي أن يدافع خلال المباراة للحفاظ على تقدمه بفارق هدف، بينما نحن مطالبون بالفوز على ملعبنا، وهو ما نحن قادرون على تحقيقه في ظل وجود الجماهير التي ستحدث الفارق”.
ويملك الوداد أفضلية معنوية أمام الأهلي حيث فاز الفريق المغربي في آخر لقبين له في المسابقة على حساب الأهلي عامي 2017 و2022.
وتعادل الوداد والأهلي 1/1 في ذهاب نهائي 2017 في برج العرب قبل أن يفوز الوداد 1/0 في الإياب على ملعبه، وفي نهائي الموسم الماضي فاز الوداد 2/0 على ملعبه أيضا حيث أقيم النهائي بنظام المباراة الواحدة وتقرر لعبها على المركب الرياضي محمد الخامس.