كشف ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، عن رفضه التعليق بشكل حاسم على قضية اتهام برشلونة بالفساد المالي، في الأزمة المعروفة إعلاميًّا بـ”قضية نيجريرا” قبل اجتماع اللجنة التنفيذية لـ”يويفا”، يوم الأربعاء المقبل.
وسيحضر تشيفرين مؤتمر اللجنة التنفيذية في العاصمة البرتغالية لشبونة، رغم أنه سيكون اجتماعًا شكليًّا، لإعادة انتخابه رئيسًا للاتحاد الأوروبي لفترة جديدة من 2023 حتى 2027، نظرًا لأنه يحصل على دعم الأغلبية.
وبحسب التقارير فإن المؤتمر سيشهد فتح ملف التحقيق في قضية نيجريرا وبرشلونة، من قبل “يويفا”، نظرًا لأنها تشكل انتهاكًا محتملاً للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي للعبة.
وتجري السلطات الإسبانية في الوقت الحالي تحقيقات في قضية فساد محتملة بعد تقاضي إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام الأسبق، مبالغ مالية ضخمة من برشلونة على مدار 17 عامًا.
ونقلت وسائل إعلام تصريحات على لسان رئيس يويفا، قائلًا: “إنها واحدة من أخطر الأمور التي رأيتها في حياتي العملية”.
وأوضح: “بالنسبة لي لا يمكنني الإجابة بشكل مباشر للعديد من الأسباب، أولًا لأن اللجنة التأديبية هيئة مستقلة، وثانيًا لست مطلعًا على كافة التفاصيل، لكن يمكنني أن أخبركم بأنها قضية خطيرة للغاية، ومن أخطر القضايا التي عرفتها منذ دخولي عالم كرة القدم”.
وذكر: “في إسبانيا هي حالة قديمة ومر عليها الكثير من الوقت، ولكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإنه لا يمكن أن يتم تطبيق التقادم في العقوبات الرياضية، وسنرى ما سيحدث، لكنني لا أستطيع الرد بشأن العقوبة الآن”.
ومن المرجح أن لا تُطال برشلونة عقوبات رياضية تتعلق بسحب ألقاب أو هبوط إلى درجات أدنى بسبب مرور أكثر من 3 سنوات على الواقعة، وفقًا لقانون الرياضة الإسباني.
وزعمت تقارير صحفية أن “يويفا” قد يعاقب برشلونة بالاستبعاد من المسابقات الأوروبية؛ ما قد يشكل ضربة قاضية لاقتصاد النادي السيئ في الأساس.