باريس سان جيرمان يستعد للسيناريو الأسوأ بخصوص كيليان مبابي

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم السبت أن باريس سان جيرمان يتجهز للسيناريو “الأسوأ” فيما يتعلق بمستقبل نجمه كيليان مبابي.

وينتهي عقد مبابي البالغ من العمر 25 عاما مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو المقبل، مع بند يتيح للاعب تجديد عقده لعام آخر حتى 2025.

أقرأ أيضًا.. ماذا قدم ليفربول في آخر غياب لـ محمد صلاح بسبب كأس أمم أفريقيا؟

سيناريو صادم ينتظر باريس سان جيرمان بخصوص مبابي

صرح كيليان مبابي في يونيو الماضي، إنه سيكمل الموسم الحالي مع باريس سان جيرمان، وإنه لن يفعّل بند التجديد حتى 2025؛ ما يعني رحيله مجانا في 1 يوليو المقبل.

ووفقًا لصحيفة “أس” الإسبانية، فقد وضع باريس سان جيرمان خطة في حال عدم تجديد عقد مبابي، حيث يمكنه أن يقرر مستقبله قبل فبراير المقبل.

وأوضحت الصحيفة أنه يمكن حل نتيجة “مسلسل مبابي” قبل مباراة باريس سان جيرمان أمام ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا يوم 14 فبراير.

وذكرت أن باريس سان جيرمان لا يزال متفائلا بشأن تجديد عقد مبابي، لكن النادي، منذ الصيف الماضي، يحمي نفسه من سيناريو رحيل مبابي الهداف التاريخي للنادي.

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصادر قريبة من النادي قولها، إن مبابي هو من “يمتلك الأوراق على الطاولة”، وإن حسم مستقبله بين يديه، بينما يخطط باريس سان جيرمان، في الأسابيع المقبلة، للجلوس لبدء المفاوضات بشأن تمديد العقد، ولكن دون تسرع أو توتر.

ولا تتمثل فكرة باريس سان جيرمان في إطالة أمد “المسلسل” الذي شغل العالم على مدار 5 سنوات.

ويراهن باريس سان جيرمان على علاقة رئيسه ناصر الخليفي مع مبابي، وأوضحت “أس” أنه في الصيف الماضي، أصدر الخليفي إنذارًا نهائيًا لمبابي، يؤكد فيه عدم لعب مبابي مع باريس مرة أخرى إذا لم يجدد عقده أو إذا لم يقبل الانتقال في ذلك الوقت.

ولكن بعدها بأسابيع أدى اجتماع خاص في حديقة الأمراء بين الطرفين إلى تغيير كل شيء، وتم إعادة مبابي إلى الفريق الأول ووقع الطرفان اتفاقًا تنازل فيه مبابي عن مكافآت الولاء، بحيث يكون للنادي مجال للمناورة إذا لم يجدد عقده.

وأكدت الصحيفة أن العلاقة بين الخليفي ومبابي حاليًا أكثر من ودية، وهذا أحد العوامل التي يتمسك بها باريس سان جيرمان في محاولته لتجديد عقد مبابي، والذي سيكون، إن تم، طويل الأمد، وليس عامين كما حدث في 2022.

ولدى ناصر الخليفي “خارطة طريق” في حال رحيل مبابي إلى ريال مدريد؛ إذ سيتم البدء بمشروع جديد يكون فيه الشباب محور كل الصفقات.