يدرس نادي برشلونة إمكانية اللعب خارج إسبانيا في حال كان من الضروري تعويض العقوبات المتوقع فرضها على النادي بسبب تداعيات قضية رشوة الحكام المعروفة إعلاميًّا بقضية نيجريرا.
وينظر القضاء الإسباني حاليًّا في القضية التي تفجرت بعد اكتشاف دفع نادي برشلونة مبالغ مالية لنائب رئيس لجنة الحكام الأسبق من أجل الحصول على تقارير فنية حول الحكام.
وهناك شكوك حول مدى تأثر قرارات الحكام الذين أداروا مباريات برشلونة بالعلاقة التي ربطت النادي بنائب رئيس لجنة الحكام السابق.
ووفقًا لقناة TV3 الإسبانية، فإن مجلس برشلونة متفائل بشأن حل القضية لكنهم يبحثون عن ثغرات تسمح للنادي بتعويض خسائره الاقتصادية إن حدثت.
ويَعتقد رئيس برشلونة، خوان لابورتا، أن النادي لا يزال في دائرة الضوء بالنسبة لقضية نيجريرا، وقد عقد مؤتمرًا صحفيًّا للرد على الأمر فعليًّا فتح خلاله النار على منافسه ريال مدريد، وأكد عدم شراء النادي للحكام.
وحسب تقرير القناة، فتوقعًا لأي عقوبات داخل إسبانيا أو حتى من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، طلب لابورتا دراسة تفصيلية لإمكانيات اللعب في الخارج للحصول على أموال تعوض النادي عن الضرر الاقتصادي.
ويتردد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد يحرم برشلونة من اللعب في مسابقاته لفترة محددة على خلفية قضية نيجريرا تحديدًا.
وأكد برنامج Onze أن الهدف هو العثور على دخل استثنائي يمكن أن يخفف من الخسائر الناجمة عن العقوبات المتوقعة.
وحسب القناة، ونظرًا لأنه لا يزال من السابق لأوانه استبعاد أي سيناريو على الرغم من ثقة مجلس الإدارة بأنه لن تكون هناك عقوبات، يريد لابورتا دراسة اللوائح في حالة وجود أي ثغرة تسمح بلعب مباريات ودية خارج إسبانيا لأغراض اقتصادية، حتى أنه طلب استكشاف ما إذا كان هناك أي إمكانية للمشاركة في المسابقات أو البطولات الأجنبية كضيف، مقابل دخل مالي ضخم، حيث ينصب التركيز على المنطقة العربية لتحقيق ذلك الغرض.
وفي الوقت الحالي، كل شيء ما زال في مرحلة التشاور، كما أخبرت المصادر التنفيذية للنادي البرنامج، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يُعرض أي قرار أولاً على استفتاء بين أعضاء نادي برشلونة للحصول على موافقة.