أفادت تقارير صحفية، أن إدارة نادي باريس سان جيرمان يفكر في عدم تجديد عقد نجمه ليونيل ميسي من أجل تخفيض التكاليف بسبب مخاوف من انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وكان باريس سان جيرمان، قد تعرض لعقوبات اللعب المالي النظيف العام الماضي، وتم تغريمه 8.6 مليون جنيه إسترليني، في حين أن 56.3 مليون جنيه إسترليني على المحك اعتمادًا على امتثال النادي المستقبلي للقواعد.
ويحرص النادي الباريسي على خفض فاتورة رواتبه من خلال التخلص من ميسي الذي يحصل على 740 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تخلص باريس سان جيرمان من ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم والبالغ عمره 35 عامًا فإن الأندية في المملكة العربية السعودية ستعرض عليه صفقات مربحة ومغرية للغاية وعلى رأسها الهلال حامل لقب دوري روشن.
وأشارت إلى أن قائد ريال مدريد السابق سيرجيو راموس 37 عامًا بات مستقبله في النادي الباريسي مشكوكًا فيه؛ لأن عقده مثل ميسي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وقال لاعب منتخب فرنسا السابق جيروم روثن مؤخرًا، إن راتب ميسي مرتفع للغاية، وقد يؤدي إبعاده للسماح لباريس سان جيرمان بزيادة استثماراته في الفريق، كما انتقد روثن ميسي لفشله في التعامل مع الجماهير.
وأضاف روثن في حديث لـ«RMC Sport»: “تجديد عقد ميسي مزحة. “إدارة ميسي ونيمار وكيليان مبابي أمر معقد. علاوة على أن راتبه ضخم للغاية. أرى باريس سان جيرمان محاصرًا بقواعد اللعب النظيف المالي؛ لأن ما يتعين عليه دفعه في الأجور كبير للغاية. الآن ستتاح لهم الفرصة لاسترداد مبلغ ضخم من راتب ميسي، وهذا قد يسمح لهم بتعاقدات جديدة وتطوير الفريق. من أجل ذلك كله ففكرة تجديد عقد ميسي سيئة”.