تورط جيرارد بيكيه قائد نادي برشلونة الإسباني السابق، والمطربة الكولومبية شاكيرا، في جدال محتدم تحول على ما يبدو إلى العنف، خلال تواجدهما في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصل جيرارد بيكيه مؤخرًا إلى ميامي للقاء طفليه ساشا وميلانو بعد أن سافرت شاكيرا إلى الولايات المتحدة، عقب قرارها الابتعاد عن برشلونة.
ولدى وصوله إلى مطار ميامي الدولي، استقبل حشد من الصحفيين أسطورة نادي برشلونة الذين ضايقوه بأسئلة حول علاقته بالمغنية الكولومبية.
وقالت الصحفية الإسبانية “فيرونيكا باستوس” في البرنامج التلفزيوني “La Mesa Caliente” إن شاكيرا دخلت في مشادة مع بيكيه، وزُعم أن هذه المشادة تطورت للعنف، على ما يبدو، واضطر “تونينو” شقيق شاكيرا للتدخل للدفاع عن أخته.
وأضافت: “حسب التقارير كان على الشرطة التدخل لوقف المشاجرة، ولكن يجب أن نوضح أنه لا يوجد تقرير للشرطة ولا تقرير رسمي عام عن هذه الحادثة”.
وانفصلت شاكيرا عن بيكيه في 4 يونيو الماضي، وأعلنت انتهاء علاقتهما؛ بسبب نشوب بعض الأزمات بينهما، حيث استمرت علاقة الثنائي 12 عامًا، ولديهما طفلان هما ميلان المولود في 22 يناير 2013، وساشا المولود في 29 يناير 2015.
وبعد الانفصال أعلن بيكيه (39 عامًا) ارتباطه رسميًّا بكلارا شيا (23 عامًا)، الشهر الماضي، بصورة رومانسية تجمعهما نشرها عبر حسابه الموثق في إنستجرام.
وكانت عدة مصادر صحفية أكدت أن بيكيه كان على علاقة بشيا قبل انفصاله عن شاكيرا، كما قيل أيضًا إن شاكيرا اكتشفت خيانة بيكيه لها عندما لاحظت أن أحدهم تناول كمية كبيرة من مربى التوت الخاص بها عندما كانت غائبة عن المنزل، وهو “الطعام” الذي لا يتناوله بيكيه نهائيًّا.