يُصر أندريه أونانا حارس مرمى نادي إنتر ميلان الإيطالي، على أن كل الضغط يقع على كاهل لاعبي مانشستر سيتي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت في إسطنبول.
سيتطلع سيتي إلى تكرار أحد أعظم إنجازات كرة القدم على الإطلاق من خلال حصد ثلاثية تاريخية.
فبعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الشهر الماضي، أضاف فريق المدرب بيب جوارديولا كأس الاتحاد الإنجليزي إلى جعبته نهاية الأسبوع الماضي، بفوزه على مانشستر يونايتد 2-1 في النهائي على ملعب ويمبلي.
وهذا يعني أن السيتي الآن على وشك تكرار إنجاز يونايتد الذي فاز بالثلاثية، في 1998 /1999 بالفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
ومع ذلك أطلق أونانا -الذي ارتبط مؤخرًا بالانتقال إلى مانشستر يونايتد- تحذيرًا ضد سيتي، قائلًا إنه سيحتاج إلى بذل قصارى جهده لهزيمة عمالقة الدوري الإيطالي.
وقال أونانا في مؤتمر صحفي قبل المواجهة المرتقبة: “ربما يكونون أفضل فريق في العالم لكن عليهم إظهار ذلك يوم السبت”.
وأضاف: “سنكون هناك للدفاع عن إنتر وتمثيله، لصنع التاريخ”.
وواصل: “لن يكون الأمر سهلاً ولكن عليهم أن يظهروا أنهم الأفضل”.
وبسؤاله عن تلك الثقة في كلامه أجاب: “لماذا لا أرتاح؟ أنا هادئ. ليس لدي أي ضغط، وليس لدينا أي ضغط على الإطلاق، نحن نعلم أن الأمر لن يكون سهلًا، ولكن على الجانب الآخر لديهم ضغط أكبر منا”.
وتابع: “أنا هادئ، إنها كرة القدم، في هذه الحياة أنا أخاف الله فقط ولا أراه في الملعب، الرجال رجال”.
قد تكون هناك حاجة لركلات الترجيح بين الفريقين إذا انتهت المباراة بالتعادل بعد 120 دقيقة، وأونانا يستمتع بهذا الاحتمال، قائلًا: “هل نعرف الطريقة التي سيضربون بها ضرباتهم؟.. لست خائفًا من مواجهة أي شخص، نحن جميعًا لاعبون كبار، ونعرف كيف نلعب النهائيات، وسيكون الأمر صعبًا بالنسبة لنا وصعبًا عليهم أيضًا”.
وعمومًا، كان طريق إنتر في الأدوار الإقصائية نحو المباراة النهائية سهلًا بعض الشيء، إذ تخطى بورتو وبنفيكا البرتغاليين ثم جاره ميلان لبلوغ النهائي، لكنه في المقابل، خرج من مجموعة قوية ضمت بايرن ميونخ الألماني، وبرشلونة الإسباني، علمًا بأنه حل ثالثًا في الدوري المحلي، وأحرز كأس إيطاليا الموسم المنصرم.
وسبق لملعب أتاتورك أن كان مسرحًا لمباراة نهائية دراماتيكية بين فريقين من إنجلترا وإيطاليا أيضًا، وتحديدًا، العام 2005ن عندما تقدم ميلان على ليفربول 3-صفر في نهاية الشوط الأول قبل أن يقلب الفريق الإنجليزي الطاولة على منافسه، ويدرك التعادل 3-3 قبل أن يتوج باللقب بركلات الترجيح.
وكان ملعب أتاتورك مرشحًا لاستضافة نهائي نسخة العام 2020 من دوري الأبطال، لكن جائحة كوفيد حالت دون ذلك، وأقيم الدور النهائي بطريقة التجمع في لشبونة في البرتغال.