كشفت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد سيبدأ جولة ثالثة من تلقي عروض الشراء بنهاية الشهر الجاري، حيث يدرس ملاك النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بيعه.
وأطلقت عائلة جليزر الأمريكية المالكة للنادي عملية بيع رسمية في أواخر العام الماضي مع تلقي العديد من العطاءات في جولتين سابقتين، الأولى في فبراير، والثانية كانت في مارس من العام الجاري.
ومن بين مقدمي العطاءات للنادي الملياردير البريطاني جيم راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نجل رئيس الوزراء القطري السابق، ورجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس.
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” في وقت سابق، إن بيع النادي من المرجح أن يتجاوز أكبر صفقة رياضية حتى الآن والتي تبلغ 5.2 مليار دولار بما في ذلك الديون والاستثمارات والتي دفعها مستثمرون لشراء تشيلسي.
ويعد يونايتد رابع أغنى فريق كرة قدم في العالم وفقًا لتحليل لشركة ديلويت، ويُنظر للنادي على أنه واحد من أكثر الأصول قيمة في جميع الرياضات.
العائلة المالكة للنادي الإنجليزي كانت تطمح لعروض مالية تقارب 6 مليارات جنيه إسترليني، لكن العروض المقدمة أقل من المبلغ بحوالي مليار ونصف المليار جنيه إسترليني.
واشترت عائلة جليزر الأمريكية مانشستر يونايتد مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (954.48 مليون دولار) في العام 2005. وعلى الرغم من إدراجها في بورصة نيويورك للأوراق المالية منذ العام 2012، إلا أن عائلة غليزر تحتفظ بملكية أغلبية الأسهم.
ورفعت جماهير مانشستر يونايتد في المواسم الأخيرة وهذا الموسم شعارات تطالب برحيل الملاك عائلة غليزر، كما نظموا تظاهرات تطالب برحيلهم دون جدوى.