قامت صحيفة “ليبرتاد ديجيتال” الإسبانية حصريًا، بنشر التقارير التي أعدها نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا بشأن مباريات برشلونة التي تلقى مقابلها 7.3 مليون يورو لتقديم مشورة مزعومة للنادي الكتالوني بين عامي 2001 و2018.
وأشارت إلى أن مكتب المدعي العام لا يصدق روايته، معتبرًا أن التقارير المذكورة هدفها الحقيقي تنفيذ إجراءات تميل لصالح برشلونة بشأن قرارات الحكام.
من جانبه، قام مكتب المدعي العام في برشلونة بتوجيه اتهامات للنادي الكتالوني ونيجريرا نفسه ورئيسي البلوجرانا السابقين جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل والمديرين السابقين ألبرت سولير وأوسكار جراو، بسبب جرائم الفساد في الأعمال والإدارة غير العادلة وتزوير الوثائق.
الأمر انتهى بتقديم شكوى ضد النادي إلى المحكمة رقم 1 في برشلونة، حيث قدم حكم الفيديو المساعد، كزافييه إسترادا فرنانديز شكواه في هذه القضية، بينما وافق المدعي العام الإسباني ألفارو جارسيا أورتيز على أن يتولى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد زمام التحقيق.
وأفادت تقارير نيجريرا التي نشرتها “ليبرتاد ديجيتال” وتحتوي على نقش في العنوان، حيث يمكنك قراءة “تقرير التحكيم السري”، بأن هذه الوثائق تم العثور عليها خلال تفتيش منزل المدير السابق لنادي البلوجرانا جوسيب كونتريراس الذي توفي في ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن كونتريراس كان جزءًا من مجلس إدارة برشلونة في عدة مراحل رئاسية مع جوسيب لويز نونيز وجوان جاسبارت وجوسيب ماريا بارتوميو، وفي عام 2012 كان جزءًا من مجموعة إدارة الاتحاد الكتالوني لكرة القدم.
وبحسب ما أفاد المحققون، فرض كونتريراس عمولات تصل إلى 50% من المبلغ الذي دفعه نادي برشلونة مقابل خدمات لإحدى الشركات التي يديرها نيغريرا، والتي تم التحقيق فيها من قبل مكتب المدعي العام في برشلونة.
وذكرت أن طول تقارير التحكيم الخاصة بـ نيجريرا بالكاد يبلغ صفحتين أو ثلاث صفحات وهي تلك المستندات التي يتقاضى عنها أكثر من 430 ألف يورو سنويًا في المتوسط، لكنها بسيطة للغاية وغير مهنية وسيئة الكتابة ومليئة بالأخطاء الإملائية.