حرص خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، على تأكيد براءة ناديه من أزمة “قضية نيجريرا”، مشددًا على أن الاتهامات التي طالت ناديه كانت بسبب عدم الموافقة على مشروع “CVC” مع رابطة الليجا.
وكانت تقارير أشارت إلى صرف النادي الإسباني مبالغ مالية لشركة استشارات تحكيمية يملكها خوسيه نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق، ونجله خافيير، وبحسب التقارير فإن مدفوعات برشلونة وصلت إلى 7 ملايين يورو.
وقرر مكتب المدعي العام الإسباني إدانة برشلونة لاستمراره في الفساد في الرياضة، وستشير الشكوى إلى أن الفريق الكتالوني سيكون مسؤولًا عن الجريمة برفقة رئيسه السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
وقال لابورتا في تصريحات أبرزتها قناة “TV3”: “قضية نيجريرا هي حملة ضد برشلونة، الحصول على رأي ومشورة الحكام ليست جريمة، وبرشلونة لم يشترِ أي حكم من قبل.. ولكننا أيضًا لم نقدر مسؤولية أن يعطينا ابن حكم سابق مشورته وخرج هذا عن السيطرة؛ لأن هناك حملة موجهة لتحويل النادي إلى شركة”.
وأضاف: “نحن لم نوافق على اتفاقية (CVC) لذلك تم ربط قضية نيجريرا بنا، ولكن هذا من حسن الحظ لأننا كنا سوف نرهن حقوق النادي لمدة 50 عامًا وبنسبة 10.95% سنويًا”.
وتابع: “مشروع CVC لم نرَ أنه مهم بالنسبة لنا، كنا نبحث عن حلول لإنقاذ النادي، ما فعلناه هو بيع 25% من حقوق البث مقابل 686 مليون يورو، لقد أصلحنا الكثير ولكن لا يزال لدينا عجز قدره 200 مليون يورو نعالجه حاليًا بخطة التقشف”.
وأشار لابورتا: “كان أحد الشروط في العقد مع (CVC) أن يبقى تيباس، رئيس رابطة الليجا، أولًا لمدة 15 عامًا ثم لمدة ثماني سنوات، كما أن راتبه يتضاعف، أخبرونا أننا إذا قمنا بهذه العملية فسوف يتم منحنا اللعب النظيف بنسبة 15%، وقالوا لنا إذا رفضنا الاتفاقية سوف يمنعونا من التعاقدات، أو سوف يجعلون كل شيء بالنسبة لنا مُعقدًا”.
يذكر أنه في سبتمبر 2021 أعلنت أندية برشلونة، وريال مدريد، وأتليتك بلباو، التقدُم بتظلم ضد الاتفاق الذي أبرمته رابطة الدوري الإسباني مؤسسة CVC الاستثمارية.
ويشمل الاتفاق على استثمار مبلغ 2.7 مليار يورو تحصل عليها أندية الدوري الإسباني مقابل 11% من الحقوق السمعية البصرية لمبارياتها على مدار الخمسين عامًا المقبلة.
وبسبب مشاكل برشلونة المالية أجرى 4 عمليات اقتصادية عُرفت باسم “الرافعات” من أجل تعديل الموازنات المالية، وفتح الباب لإبرام التعاقدات وتسجيلها في الدوري الإسباني.