تراجع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن تقديم شكوى ضد النادي الأبيض، وذلك بعد أن توجه إلى مقر اتحاد القدم، عصر اليوم الإثنين.
وتوجه أوسوريو، عصر اليوم الإثنين، إلى مقر اتحاد الكرة المصري، لتقديم شكوى ضد إدارة الزمالك بعد قرار إقالته عقب الخسارة أمام نادي زد في الدوري المصري.
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، إقالة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد الخسارة الثانية على التوالي في الدوري المصري أمام زد.
وتجمد رصيد الزمالك بعد هذه الهزيمة عند 8 نقاط في المركز السادس بجدول الدوري المصري من 6 مباريات.
وخلال تواجده في مقر اتحاد الكرة، طلب أوسوريو عقد جلسة شخصية مع رئيس الاتحاد جمال علام، إلا أن الأخير لم يكن متواجدًا، وتم الاعتذار للمدرب الكولومبي الذي انتظر طويلا، حتى حضر.
وطلب أوسوريو خلال الاجتماع مع جمال علام، بحضور وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد، أن يحصل على مستحقاته المالية كاملة ولا يتم تقسيطها.
ورد عليه رئيس اتحاد الكرة المصري بأن الاتحاد لا يتدخل في مشاكل الأندية مع المدربين وفق القانون، وإذا أراد ذلك عليه كتابة طلب رسمي وفق سير الإجراءات القانونية.
وتبلغ مستحقات أوسوريو ثلاثة أشهر متأخرة من راتبه، بالإضافة إلى شهرين كشرط جزائي.
على الجانب الآخر، كشف مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحات صحفية أن أوسوريو هو من يماطل، خاصة وأن مجلس الإدارة يرغب في إنهاء الأمر وديًا، وإعطاء المدرب مستحقاته دون اللجوء إلى الفيفا.
وقال المصدر إنه تم توجيه الدعوة رسميًا إلى أوسوريو ووكيله لحسم أزمة نهاية عقده، إلا أنه رفض الامتثال أو الحضور.
وأضاف: “تمت دعوته بخطاب رسمي آخر وعقد اجتماع مساء أمس الأحد، إلا أنه تجاهله ولم يرد حتى على الاتصالات التيلفونية”.
وشدد على أن مجلس الإدارة سيقدم الخطابات الرسمية التي تم إبلاغ أوسوريو بها للحضور إلى النادي والاجتماع مع الإدارة، كي يتم تحصين الموقف القانوني للنادي ضد أي شكوى محتملة.
واختتم: “تم التواصل مع المدرب ووكيله مجددًا والاتفاق على جلسة غدًا الثلاثاء، لحل تلك الأزمة بشكل نهائي”.