قال بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه “سينتظر قبل أن يكون لديه رأي” بعد تفتيش مقر برشلونة، يوم الخميس.
واتهم القاضي خواكين أجيري، رئيس المحكمة التحقيقية، نادي برشلونة بالرشوة في قضية نيجريرا، كما اتهم أيضًا جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، الرئيسين السابقين لبرشلونة، بالإضافة إلى جوزيه ماريا إنريكيز نيجريرا (النائب السابق للجنة الحكام في الفترة من 1993 إلى 2018) وابنه.
ويعتبر القاضي أجيري بأن مبلغ 7.5 مليون يورو الذي دفعه برشلونة لخوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا يشكل جريمة؛ لأن برشلونة توقف عن الدفع لـ نيجريرا عندما ترك منصبه كنائب لرئيس الحكام.
وتمتد المدفوعات المزعومة لفترة زمنية تبدأ في 2001 وتنتهي عام 2018، ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفات، لكنه لا يزال يخضع للبحث.
وقاد جوارديولا برشلونة بين عامي 2008 و2012، وهي الفترة الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، لكن لاعب برشلونة السابق لا يعتقد أن النجاحات كانت بسبب المعاملة التفضيلية من الحكام.
وقال جوارديولا: “انتظر وانظر.. دع العدالة تأخذ مجراها، ما سمعته حتى الآن لم أشاهده أو أقرأه، لأنني خرجت عن هذا الأمر، لكنني لم أر برشلونة يدفع حقًا للحكام ليحصل على فائدة، لم أر ذلك، ولم أقرأه، لهذا السبب أريد الانتظار قبل أن يكون لدي رأي، لأن برشلونة سيدافع عما يتعين عليه القيام به، وسنرى”.
وأضاف: “ما أنا متأكد منه تمامًا هو أنه عندما فاز برشلونة، كان ذلك لأنه كان أفضل من المنافسين، وهذا ما أنا مقتنع به تمامًا الآن”.
وتابع بيب: “لقد فزنا لأننا كنا أفضل بكثير من منافسينا، وعندما لا يكونون كذلك، فإنهم لا يفوزون، بل يخسرون، لكن العدالة ستقرر ما حدث بالفعل”.
وأثناء وجوده في كامب نو، قاد جوارديولا برشلونة إلى ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا.
وادعى خوان لابورتا، رئيس برشلونة، الذي كان رئيسًا للفريق عندما كان جوارديولا مدربًا له، أن المدفوعات كانت مقابل تقارير فنية، وليست رشوة بأي حال من الأحوال.