قال جوزيه مورينيو مدرب روما إن الضغط في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، غدًا الأربعاء، يقع بأكمله على إشبيلية المتوج بستة ألقاب من قبل، مشيرًا إلى أن على فريقه مواجهة التاريخ للتغلب على الفريق الإسباني المرشح للبطولة.
ورغم ذلك قال مورينيو إن التاريخ لن يكون حاضرًا على أرض الملعب وإن لاعبيه يتشاركون الحماس لتحقيق أول ألقاب روما في الدوري الأوروبي.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء: “بالنسبة لإشبيلية فإن خوض نهائي الدوري الأوروبي أمر طبيعي، فبالنسبة لنا هو حدث استثنائي”.
وأضاف: “أما بالنسبة لجماهير إشبيلية فإن التنقل لمشاهدة نهائي أوروبي مثل التنقل لمباراة في إسبانيا، بالنسبة لنا هذا حدث تاريخي؛ لذا نريد صنع التاريخ.. التاريخ لن يلعب المباراة لكن التاريخ يجعل إشبيلية مرشحًا ونحن نحترم ذلك.
وتابع: “لديهم خبرة ليست لدينا لكننا نستحق أن نلعب هذا النهائي، نقول ذلك منذ وقت طويل”.
ويستهدف إشبيلية الحصول على اللقب السابع وتعزيز الرقم القياسي ضد روما بقيادة مورينيو، الذي فاز هو نفسه بخمسة ألقاب أوروبية كبرى من بينها دوري المؤتمر الأوروبي مع الفريق الإيطالي.
ولم يخسر إشبيلية أو مورينيو نهائيًا أوروبيًا من قبل، حيث فاز الفريق الإسباني بجميع نهائيات الدوري الأوروبي الستة التي خاضها، كما أصبح البرتغالي أول مدرب يفوز بجميع الألقاب الأوروبية العام الماضي.
وقال مورينيو: “لدي الكثير من الخبرة لكن الاعتماد على خبرة اللاعبين من الأمور الجيدة أيضًا، يملك لاعبو إشبيلية خبرة كبيرة للغاية”.
وواصل: “لكن فريقي يلعب سويًا منذ عامين وأولادي اللاعبون لديهم الرغبة لتحقيق إنجاز استثنائي غدًا الأربعاء”.