تفاصيل جلسة التحقيق مع ثلاثي منتخب السعودية بعد واقعة الاستبعاد من كأس آسيا

عقدت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم جلسة خاصة مع ثلاثي منتخب السعودية سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي للاستماع إلى أقوالهم بشأن إمتناعهم اللعب مع الأخضر في بطولة كأس آسيا 2023.

وكان المدير الفني لمنتخب السعودية روبرتو مانشيني قد أشار في تصريحات سابقة إلى تمرد بعض اللاعبين على الانضمام للمنتخب أبرزهم سلمان الفرج ونواف العقيدي وسلطان الغنام، ليقرر بعدها استبعادهم من القائمة النهائية.

وقال مانشيني في المؤتمر الخاص قبل مواجهة عمان الأولى في البطولة: “الفرج أبلغني في المعسكر الأول إنه لا يريد أن يلعب مباريات تجريبية، والغنام أخبرني بأنه ليس سعيدًا باللعب للمنتخب، والعقيدي ذهب إلى مدرب الحراس وقال إنه يريد المشاركة أساسيًا أو الخروج من المنتخب”.

أقرأ أيضًا.. الأردن ضد كوريا الجنوبية في كأس آسيا 2023.. الموعد والقنوات الناقلة

ثلاثي المنتخب السعودي ينفون التهم الموجهة إليهم

رفض الثلاثي المذكور كل التهم الموجهة لهم بالتمرد على المشاركة مع المنتخب السعودي بالإضافة إلى تكذيب تصريحات المدرب مانشيني التي خرج بها قبل بداية البطولة.

عقدت اللجنة الجلسة الأولى مع سلمان الفرج، حيث تم توجيه اتهام إلى اللاعب برفض اللعب في المباريات الودية والاكتفاء بخوض المواجهات الرسمية فقط.

ورفض سلمان الفرج هذه الاتهامات موضحًا مشاركته في مباراتي مالي ونيجيريا التجريبيتين، مؤكدًا على أنه لم يرفض الاستدعاء مستندلًا بعدم وصول خطاب رسمي.

وبسؤاله هل تم إبلاغك من إدارة المنتخب بالاعتزال الدولي ليرد قائلًا: ” لا.. لم يبلغني أحدًا بشئ”.

بعد الانتهاء من جلسة سلمان الفرج، تم عقد جلسة خاصة مع سلطان الغنام من قبل لجنة الاحتراف، حيث أنكر فيها الظهير الأيمن لفريق النصر كافة التهم الموجهة إليه من المدرب مانشيني.

وبسؤاله عن الاجتماع الذي تم بينه وبين مانشيني قال: ” حضرت بطلب من المدرب وأبلغني هل لديك الرغبة والحماس لتمثيل المنتخب وأجبت نعم، بعد ذلك دارت مناقشة فنية بسبب وضعي لاعبًا رابعًا بعد سعود عبد الحميد، وحسان تمبكتي، وياسر الشهراني، وانتهى الاجتماع دون معرفتي بعدم استدعائي للأخضر مرة أخرى”.

وبتوجيه نفس السؤال الذي تم عرضه على سلمان الفرج.. هل تم إبلاغك من إدارة المنتخب بالاعتزال الدولي ليرد قائلًا: ” لا.. لم يبلغني أحدًا بشئ”.

نفى نواف العقيدي خلال جلسة الاستماع طلب المشاركة الأساسية مع المنتخب ورفض التواجد على مقاعد البدلاء، ليكذب هو الآخر تصريحات مانشيني الذي قال فيها سابقًا إن العقيدي طلب من مدرب الحراس المشاركة أساسيًا أو سيغادر المنتخب.

وقال العقيدي أمام الللجنة: ” لم أقل ذلك بصريح العبارة، وإنما كانت مناقشة فنية فقط وبعدها تم استبعادي من البطولة”.

من المتوقع صدور القرارات الرسمية خلال العشرة أيام القادمة بعد الانتهاء من الجلوس مع اللاعبين والاستماع إلى أقوالهم في هذه الواقعة، إضافة إلى الاستناد على تقارير إدارة منتخب السعودية.