أثار الحكم ميجيل أنخيل أورتيز أرياس الجدل بقرار مثير في مباراة إشبيلية مع بلد الوليد في الجولة الـ34 من الدوري الإسباني اليوم الأحد.
واحتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع، وحصل بلد الوليد على ضربة ركنية وصلت إلى مونشو رودريجيز لاعب بلد الوليد الذي سدد كرة عند الدقيقة 45:57 لكن الكرة ارتدت لتصل إلى زميله سيرجيو أسكوديرو الذي سدد يسارية أرضية عند الدقيقة 50:00 في شباك ماركو دميتروفيتش حارس إشبيلية.
لكن الحكم ميجيل أنخيل أورتيز أرياس صفر خلال تسديد أسكوديرو الكرة في الشباك، ما فجر غضب لاعبي بلد الوليد.
وجاءت صافرة الحكم المثيرة رغم أنه كان يرى بوضوح سيرجيو أسكوديرو وهو يسدد الكرة.
وما زاد من غضب لاعبي بلد الوليد أن الفريق يصارع للبقاء في دوري الدرجة الأولى حيث يملك الفريق 35 نقطة من 33 مباراة في المركز الـ17.
وأظهرت صور أن الحكم أرياس غادر الملعب في الشوط الأول تحت حماية عناصر الشرطة.
وحسب هيثم فاروق، في قناة “بي إن سبورت”، فإن الحكم كان من الممكن أن يطلق صافرة نهاية الشوط الأول قبل احتساب الضربة الركنية، وأن الوقت يستمر في حالة واحدة فقط، وهي ضربة الجزاء.
وفي الشوط الثاني تلقى إشبيلية هدفين جاء الأول بتوقيع رفائيل مير فيسينتي في الدقيقة 50، والثاني بتوقيع إليخاندرو جوميز في الدقيقة 78.