أبدى إدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تمسّكه بالدخول في مفاوضات مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لقيادة منتخب البرازيل الأول لكرة القدم في المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب تيتي، الذي رحل بعد وداع “السيليساو” من دور الثمانية في كأس العالم 2022.
ومن المنتظر أن تلعب البرازيل مع غينيا في إسبانيا في الـ17 من يونيو، ومع السنغال في لشبونة بالبرتغال في الـ20 من يونيو.
وقال رودريجيز، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد البرازيلي، ونقلته وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأربعاء: “يظل أنشيلوتي هدفنا الأول وستتضح الصورة بشكل كبير خلال رحلة المنتخب الأوروبية”.
وأضاف: “هذه الرحلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة لنا لتحديد المدرب المستقبلي، هدفي هو التحدث إلى أنشيلوتي ورئيس ريال مدريد، بعد ذلك فقط سيكون من الممكن تحديد ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا”.
ورغم ارتباط المدرب الإيطالي بعقد مع ريال مدريد حتى 2024 ووجود شرط جزائي لفسخ تعاقده مع الميرنغي، لكن رودريغيز أكد أن هذا الأمر لن يعرقل أي مفاوضات مع أنشيلوتي.
وأوضح: “القضية بالتأكيد ليست الشرط الجزائي. المشكلة هي العقد ولا أحد يريد فسخه، سنبذل كل ما في وسعنا للوصول لهدفنا”.
وفي الشهر الماضي، رفض أنشيلوتي اهتمام البرازيل بقوله إنه سيلتزم بالعام الأخير من عقده مع ريال مدريد.
وظل المنتخب البرازيلي دون مدرب منذ خروجه من كأس العالم وخسر أول مباراة ودية له هذا العام 2-1 أمام المغرب في مارس بقيادة مدرب منتخب تحت 20 عامًا رامون مينزيس، والذي سيعود لقيادة الفريق في مباراتيه الوديتين في أوروبا هذا الشهر.
ويمتلك أنشيلوتي معرفة قوية بعناصر المنتخب البرازيلي الحالي، حيث يقود الثلاثي إيدير ميليتاو وفينيسيوس جونيور ورودريجو في الريال، وسبق له كذلك العمل مع كاسيميرو الذي انضم في صيف 2022 لمانشستر يونايتد الإنجليزي.