أعلن لولا دا سيلفا رئيس دولة البرازيل تضامنه مع فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ضد العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الإسبانية.
وكان فينيسيوس قد تعرض للطرد في مواجهة فالنسيا بالدوري الإسباني بسبب شجاره مع لاعبي المنافس بعد تعرضه لهتافات عنصرية من الجماهير.
وقال رئيس البرازيل: “أريد التضامن مع فينيسيوس، اللاعب البرازيلي الذي يتعرض للعنصرية”.
وتابع لولا دا سيلفا “من العدل، أن هذا الفتى الفقير انتصر في الحياة، وأصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم وهو الأفضل في ريال مدريد”.
وشدد رئيس البرازيل “يتعرض فينيسيوس للإهانة في كل ملعب يزوره، أرى أنه من المهم اتخاذ فيفا ورابطة الدوري الإسباني والدول الأخرى إجراءات رادعة لمنع العنصرية والسيطرة عليها”.
واختتم دا سيلفا تصريحاته: “لا يمكن أن نسمح بتفشي العنصرية داخل ملاعب كرة القدم”.
شهدت المباراة واقعة غريبة في الدقيقة الـ70 بعدما انطلق فينيسيوس بالكرة واقترب من منطقة جزاء فالنسيا ليمرر إراي كومرت مدافع الخفافيش كرة أخرى كانت في الملعب بقدمه ليتعثر ويحتسب الحكم خطأ وبطاقة صفراء.
المباراة توقفت لمدة 7 دقائق عقب الخطأ واشتبك فينيسيوس مع أحد المشجعين قبل أن تستأنف المباراة.
الدقيقة الـ94 شهدت اشتباكات قوية بين اللاعبين بسبب إهدار الوقت وتلقى فينيسيوس على أثرها بطاقة حمراء.
وانتقد فينيسيوس جونيور ما يتعرض له من عنصرية في الدوري الإسباني مؤكدًا أن هذه ليست المرة الأولى أو الثانية وفي النهاية تم مكافأة العنصريين بطرده من المباراة.
وهاجم اللاعب البرازيلي رابطة الدوري الإسباني ورئيسها خافيير تيباس الذي انتقد تصريحات فينيسيوس، وطالبه اللاعب بإجراءات وعقوبات بدلًا من الحديث الذي يهز صورة المسابقة أمام العالم.