كشف ماتيو موريتو، الصحفي بمنصة “ريليفو” الإسبانية، أن رابطة الليجا الإسبانية وافقت على الخطة الاقتصادية التي قدمها نادي برشلونة من أجل إبرام صفقاته الجديدة، والتي أبرزها إمكانية التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قد أعلن يوم السبت، رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الفريق بشكل رسمي، حيث ينتهي عقد اللاعب مع ناديه بنهاية الموسم الجاري.
وارتبط اسم ميسي بالانتقال لصفوف الهلال السعودي خلال الصيف المُقبل، بعدما تقدم الأخير بعرض ضخم.
وقال موريتو في تقريره: “اجتماع رابطة الليجا انتهى ووافقوا على خطة برشلونة، سيكون الإعلان الرسمي في الساعات المقبلة، خطة الجدوى الخاصة بالنادي نجحت في تجاوز جميع الشروط خاصة في شق تقليص المصاريف بعد خروج غريزمان وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وعدم تجديد عقد بوسكيتس، بالإضافة إلى الخصومات الخاصة بفريق السلة”.
وأضاف: “برشلونة حاليًا لديه هامش 40 مليون يورو للموسم المقبل، النادي يحتاج منها 3 ملايين لتسجيل عقد غافي و17 مليونًا لتجديد عقد أراوخو، كما أن المبلغ المتبقي سيكون كافيًا لتسجيل باقي العقود التي تم تجديدها وأيضًا تسجيل راتب إينيغو مارتينيز”.
وأوضح: “حاليًا ما يحتاجه برشلونة هو البيع بهدف الحصول على هامش 25 مليونًا لتسجيل عقد ميسي، خروج أنسو فاتي مثلًا بمبلغ 35 مليونًا وبيع عبدالصمد الزلزولي كذلك بالإضافة إلى توفير راتبهما سيكون كفيلًا بالتعاقد مع ليو”.
وشدد: “ميسي يقترب من العودة، ولكنه حاليًا لا يزال يحتاج للصبر أكثر حتى تنجح عمليات البيع”.
من جانبه، قال الإعلامي مارسيلو بيلشر، إنه “بعد موافقة رابطة الليغا على خطة برشلونة يمكن الآن تسجيل غافي وأراوخو والتعاقد مع إينيغو مارتينيز بالمجان”.
وأضاف: “أما فيما يخص ليونيل ميسي لا يزال النادي بحاجة إلى بيع اللاعبين وهنا تكمن المشكلة”.
وأوضح: “ميسي يريد أن يقرر مستقبله الآن، وبرشلونة ليس لديه لاعبون مُتاحون للخروج من الفريق حاليًا”.
ولم يحسم ميسي مستقبله حتى الآن، سواء بالعودة إلى فريقه السابق برشلونة، أو الانتقال لصفوف الهلال السعودي، أو الدوري الأمريكي.
وكانت صحيفة “سبورت” الإسبانية، قالت إن الهلال السعودي يريد أن يعلن رسميًا عن التعاقد مع ليونيل ميسي، الثلاثاء المقبل.
يذكر أن ميسي دافع على مدار 21 عامًا عن قميص برشلونة، توج خلالها بـ 34 بطولة أبرزها 10 ألقاب للدوري الإسباني و4 لدوري أبطال أوروبا وعديد الكؤوس القارية والمحلية الأخرى.