قالت صحيفة “ماركا” إنه تم الإفراج، بكفالات، عن المشجعين الأربعة الذين تم اعتقالهم بسبب تعليق دمية تحت جسر في يناير الماضي تمثل المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد.
كما أصدر رئيس محكمة التحقيق رقم 26 في مدريد، أمرًا بشأن المتهمين الذين لن يتمكنوا بموجبه من الاقتراب من البرازيلي لاعب ريال مدريد أو الوصول إلى متروبوليتانو وسانتياغو برنابيو أو أيّ من ملاعب الليغا.
والمعتقلون الأربعة متهمون بجريمة كراهية وجريمة أخرى ضد النزاهة الأخلاقية، وهذا التصنيف للجرائم هو خطوة أولية ويمكن تعديله بمجرد تنفيذ إجراءات التحقيق في إطار التحقيق القضائي.
وكإجراء احترازي، فرض القاضي حظرًا على المشجعين الأربعة الذين تم التحقيق معهم من الاقتراب والتواصل مع فينيسيوس.
وثانيًا، مُنعوا من الاقتراب حتى 1000 متر من مجمع تدريب سابق لريال مدريد.
كما فرض قاضي التحقيق في القضية حظرًا على جميع من تم التحقيق معهم من الوصول إلى مسافة 1000 متر من ملعب سانتياغو برنابيو وواندا ميتروبوليتانو، وكذلك جميع ملاعب الليغا خلال المباريات في هذه المسابقة.
ولا يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من دخول الملاعب أو الاقتراب منها أثناء لعب المباريات، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك قبل أربع ساعات من صافرة بداية المباريات وحتى أربع ساعات بعد نهاية المباريات.
ويوم الثلاثاء ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بسبب تعليق دمية تحت جسر في يناير الماضي تمثل المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد قبل ديربي مدريد في كأس ملك إسبانيا.
وظهرت بجانب الدمية لافتة كتب عليها “مدريد تكره الريال”، وينتمي المشجعون الأربعة الذين تم التحقيق معهم إلى رابطة متعصبة لجماهير أتلتيكو مدريد، وتتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا.
كما ذكرت “ماركا” أن أتلتيكو مدريد لا يزال ينتظر معرفة هويات المتورطين في حادث الدمية، وحث النادي على تقديم هوياتهم للمضي قدمًا في طردهم الفوري.