صديقة نيمار وابنته ينجوان من الاختطاف بعد اقتحام منزلها

كشفت تقارير إعلامية أن الشرطة البرازيلية، ألقت القبض على فردٍ من عصابة لصوص اقتحمت منزل برونا بيانكاردي، صديقة نيمار داسيلفا، نجم نادي الهلال السعودي، إذ أشارت التحقيقات إلى أن الهدف كان اختطافها هي وابنة اللاعب.

ويعاني نيمار، حاليًا، من إصابة بقطع في الرباط الصليبي؛ حيث خضع لعملية جراحية في البرازيل، خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المقرر أن يغيب على إثرها عن الملاعب، لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر.

ووفقًا لما ذكره موقع “noticias.r7” البرازيلي، فإن الواقعة حدثت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إذ اقتحمت عصابة، شقة سكنية فاخرة في مدينة ساو باولو، حيث تعيش برونا بيانكاردي، صديقة نيمار.

وقام اللصوص بتقييد والديْ برونا، لكنهما لم يتعرضّا إلى أي أذى حسبما كشفت تحقيقات الشرطة البرازيلية.

وأوضحت التحقيقات أن أحد المشتبه بهم المتورطين في هذا العمل، هو من سكان المجمع السكني نفسه، الذي تسكن به عائلة بيانكاردي، ويُزعم أنه سهَّل دخول المجرمين الآخرين، حيث تم إلقاء القبض عليه.

التحقيقات أكدت سرقة حقائب يد، وساعات، ومجوهرات ثمينة، لكن المفاجأة أن العصابة كانت تهدف إلى شيء أكبر من ذلك، وهو اختطاف عارضة الأزياء الشهيرة وابنة نيمار.

ونشرت الشرطة، مقطع فيديو لأحد المشتبه بهم خلال عملية اقتحام منزل صديقة نيمار.

فيما نشرت برونا بيانكاردي رسالة عبر حسابها على موقع “إنستجرام” تُطمئن متابعيها بعد تعرض منزلها للسرقة في ساو باولو.

وقالت في رسالتها: “الحمد لله.. كل شيء على ما يرام الآن، والأمور المادية غير مهمة، الأهم القبض على جميع المشاركين في هذا الاقتحام”.

وأشارت، إلى الشرطة البرازيلية نجحت بالفعل في القبض على أحد المسؤولين عن هذا الاقتحام، مؤكدة على أنها لم تكن متواجدة هي وابنة نيمار “مافي”، المولودة حديثًا؛ حيث انتقلا إلى منزل آخر، في الفترة الماضية.