صفقة برازيلية مفاجئة على رادار ريال مدريد في يناير

أفادت صحيفة “أس” الإسبانية بأن ريال مدريد يراقب المدافع البرازيلي روبرت رينان، البالغ من العمر 20 عامًا، لاعب زينيت سانت بطرسبرج الروسي.

ووفقًا للصحيفة، فإن ريال مدريد يبحث عن تعزيز خط دفاعه في السوق الشتوي في يناير 2024، بعد إصابة إيدير ميليتاو وديفيد ألابا بقطع في الرباط الصليبي.

وأوضحت أن البرازيلي روبرت رينان قلب دفاع يلبي المبادئ الرئيسية التي يبحث عنها ريال مدريد، وهي: أن يكون أعسرَ وشابًا وأمامه مستقبل عظيم، وأن يكون لاعبًا أساسيًا، وأن يكون سعر التعاقد معه معقولًا سواء بالتعاقد الكامل أو الاستعارة، مع خيار الشراء في الصيف.

وأشارت الصحيفة الشهيرة إلى أن رينان ضمن المواهب البرازيلية التي كان جوني كالافات كشاف ريال مدريد يتابعها.

وقالت إن رينان يتناسب أيضًا مع أحد معايير ريال مدريد التي تتمثل في التعاقد مع لاعبين شبان بأسعار معقولة وليس مكلفة، كما حدث مع فيدي فالفيردي (من بينارول مقابل 5 ملايين يورو)، وآندري لونين (من زوريا مقابل 8.5 مليون يورو)، وإدواردو كامافينجا (من رين، مقابل 32 مليون يورو).

وبحسب “أس”، فقد تعاقد ريال مدريد مع فينيسيوس توبياس، البالغ من العمر 19 عامًا، من شاختار الأوكراني، بنظام الإعارة حتى يونيو 2024، ويتفاوض ريال مدريد على شرط لإبقاء اللاعب مقابل مبلغ يقارب 15 مليون يورو.

ويمكن لهذه الطريقة أن ترضي زينيت، الذي تعاقد قبل عام واحد فقط مع رينان من كورينثيانز مقابل نحو 10 ملايين يورو.

وأكدت الصحيفة أن زينيت يمتلك معظم حقوق رينان والباقي موزع بين كورينثيانز ونوفوريزونتينو، ولاعب كرة القدم نفسه ووكلائه.

ولن يكون تعاقد ريال مدريد مع رينان سهلًا؛ بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الأندية الروسية بعد الحرب مع أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أنه يُحظر دفع مبلغ يزيد على 100 ألف دولار (108 آلاف يورو) لأي كيان روسي، أو التعامل مع شخصيات أو شركات مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وزينيت نادٍ مملوك لشركة “غازبروم” الروسية التي تسيطر عليها الدولة.

ومع ذلك، كشف تحقيق نشرته صحيفة ألبايس، قبل أسبوعين، أن 28 ناديًا أوروبيًا تجاهلت هذه العقوبات، ونفذت أعمالًا مع فرق روسية، دون مشاكل واضحة.

ويفضل ريال مدريد فكرة التعاقد مع رينان بنظام الإعارة؛ لأن الميرنجي يريد أن يلتحق البرازيلي إيدير ميليتاو بالجزء الأخير من الموسم الحالي، وبالتحديد في مارس أو أبريل.