ضربة مزدوجة لـ برشلونة بشأن التعاقد مع محمد صلاح

باتت فرص نادي برشلونة الإسباني، في التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة ضئيلة.

وأكدت تقارير صحفية، مؤخرًا أن نادي برشلونة على استعداد للتخلص من 11 لاعبًا في صفوف الفريق، من أجل تلبية رغبة تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق، بالتعاقد مع محمد صلاح، والتي ستعد بمثابة صفقة الموسم بالنسبة للنادي الكتالوني.

وفي الآونة الأخيرة، تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة مزدوجة بشأن التعاقد مع محمد صلاح، بعدما أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، أن إبرام برشلونة صفقات في الصيف المقبل أمر شبه مستحيل، حيث يتطلب من النادي الكتالوني بيع لاعبين بـ178 مليون جنيه إسترليني، من أجل صرف 71 مليون جنيه إسترليني في الميركاتو.

من جانبه، أغلق رامي عباس، وكيل النجم المصري محمد صلاح الباب أمام إمكانية رحيل «مو» عن ليفربول حال فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث كتب مؤخرًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي والتغريدات القصيرة “تويتر”: “الحديث رحيل محمد صلاح عن ليفربول حال فشل التأهل إلى دوري الأبطال كلام فارغ، لم يتم مناقشة هذ الأمر أو مجرد التفكير فيه، لم يخطر ببالنا عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا”.

محمد صلاح يكشف سر خطير وراء تسديده لركلات الجزاء مع ليفربول

أفصح النجم المصري محمد صلاح جناح نادي ليفربول، عن سبب تواجده على رأس قائمة المسددين لركلات الجزاء بالريدز، مشيرًا إلى أن المنافسة مع هاري كين نجم توتنهام، ساهمت في تكليفه بهذه المهمة.

ونقل موقع “ليفربول إيكو” تصريحات محمد صلاح الذي قال، فيها: “عندما جئت إلى ليفربول، لم أكن المسدد الأول أو الثاني أو الثالث أو حتى الرابع لركلات الجزاء، وفي مباراة هدرسفيلد تاون عام 2018، احتسبت لنا ركلة جزاء، وهاري كين كان وقتها في رصيده 21 أو 22 هدفًا، والفارق بيني وبينه هدف واحد”.

وأوضح: “كان جيمس ميلنر المسدد الأول لركلات الجزاء مع ليفربول، طلبت منه بلطف تسديد هذه الركلة، وقلت له إنني بحاجة إلى التسجيل، وكان ليفربول متقدماً بفارق هدفين، ووافق ميلنر، وسجلتها وتساويت مع هاري كين في عدد الأهداف”.

وأشار: “بعد ذلك جاء ميلنر وسمح لي أن أكون المسدد الأول في ليفربول لركلات الجزاء، رغم أنني أكره ركلات الجزاء ولا أحب هذا الشعور”.

وأختتم صلاح، قائلاً: “ميلنر قال لي إنني أسدد بشكل جيد، وعلي الاستمرار، ومنذ ذلك الحين تم تكليفي بهذه المهمة”.