علق طارق حامد لاعب اتحاد جدة الحالي والزمالك السابق على الأحاديث بخصوص إدعاء إصابته أثناء تواجده مع الفارس الابيض.
وكان قد رحل طارق حامد عن صفوف الزمالك بنهاية الموسم الماضي بعد انتهاء تعاقده ليتوجه صوب اتحاد جدة السعودي الذي فاز معه بلقب السوبر على حساب الفيحاء.
كشف طارق حامد كواليس ما حدث وقت إصابته في فيديو عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وصرح أنه:
تعرضت للإصابة يوم 8 يناير وتم تشخيصي بـ “كدمة قوية” مع حاجتي للتأهيل لمدة 4-5 أسابيع، حصلت بعدها على إذن من أمير مرتضى بالتنسيق مع طبيب النادي أن أقوم بعملية التأهيل خارج النادي وهو ما فعلته أكثر من مرة لأنني أحب أن يكون الطبيبي الذي يعمل معي مركز بنسبة 100% على حالتي والطاقم الطبي في النادي يعمل مع جميع اللاعبين.
-خضعت لتأهيل حتى نهاية فبراير دون تحسن، وطلبت رأي طبيبين جديدين في مصر وقالا بأن الإصابة ليست كدمة على الإطلاق وبدأت التأهيل من البداية مجددا.
-قبل مواجهة الوداد في المغرب كان كارتيرون يعلم أنني غير جاهز للمشاركة، ومرتضى منصور وأمير طلبا مني السفر مع الفريق لأسانده معنويا فطلبت أن يسافر معي طبيب النادي لاستكمال التأهيل ولكنه أخبرني بحدوث حالة وفاة لديه ولن يتمكن من السفر وتم إخباري بأن أكمل التأهيل في مصر.
-قبل مباراة الوداد في مصر أخبرني فيريرا أنه في حاجة لي داخل المعسكر كواحد من قادة الفريق واتفقت معه ألا أكون متواجدا في قائمة المباراة، ووجهة نظره أنه لا يمكن العودة على مباراة مصيرية مثل هذه بعد غياب لأكثر من شهرين.
-قبل مباراة بترو أتليتكو تحدثت مع المدرب واتفقنا أن أشارك في جزء من المباراة ولعبت 20-30 دقيقة ثم لعبت في الدوري بشكل طبيعي.
-بعد كل مباراة كنت أشعر بالألم ويزداد في كل مباراة وبسبب حاجة الفرقة للجميع أكملت الموسم وكنت أشعر بأن هذا ليس مستواي الطبيعي والجميع شاهد ذلك.
-بعد حصولي على الإنذار الثالث أمام إنبي طلبت من فيريرا أن أسافر إلى المنصورة لألتقي بطبيب لديه خبرة 25 سنة في الإصابات بجانب التواصل مع طبيب التأهيل الإسباني، كنت أحاول في كل الاتجاهات لضيق الوقت.
-حصلت على موافقة من الإدارة أن أسافر إلى ألمانيا للخضوع لكشف طبي والموافقة كانت بتاريخ السفر فقط دون وجود مدة محددة للعودة، الحديث عن السفر لأسبوع واحد فقط أمر غير حقيقي.
عندما وصلت إلى ألمانيا أخبرني الطبيب أنه لم يكن يجب أن أعود للمشاركة الآن وكتب البرنامج التأهيل لينفذه الطبيب الإسباني، طلبت منه أن أكمل التأهيل في مصر ولكن كان لديه ارتباطات في إسبانيا فسافرت له وبدأ التأهيل يوم 22 مايو وانتهى في أواخر شهر يونيو.
-تحملت كل مصاريف السفر والعلاج على حسابي الشخصي وهذا ليس أمر طبيعي، كان لابد أن يسافر معي مندوب من النادي.
-دكتور النادي تواصل معي بعد ذلك وأخبرته بالبرنامج التأهيلي الخاص بي وكان النادي على علم بكل خطواتي وعندما عدت قدمت كل الأوراق التي تثبت خضوعي لبرنامج تأهيلي.
-كنت جاهزا للمشاركة بعدها، وقرار عدم مشاركتي كان فنيا وإداريا واحترمته.