أكدت تقارير صحفية فرنسية، دخول باريس سان جيرمان في نفق مظلم، بعد موقفه المعقد مع نجمه كيليان مبابي.
واستبعد “بي إس جي” مبابي، من جولة الفريق الآسيوية استعدادًا للموسم الجديد، كعقوبة على رفض تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل: ورغبته في الرحيل مجانًا بحلول صيف 2024.
وبحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان قد يتعرض لعقوبة مالية كبرى من قبل رابطة الدوري الفرنسي، إذا استمر في تهميش مبابي.
وتلقى مبابي بالفعل دعمًا من اتحاد اللاعبين المحترفين في فرنسا، وعمدة باريس، وآن هيدالجو، وFIFPRO، حيث إن حقوقه العمالية قد تكون في خطر.
كما يمكن لـ مبابي أن يستنكر وضعه في اللجنة القانونية للنقابة المحلية، وإذا لم يفلح سليجأ للقضاء العادي في محاكم العمل.
وحذرت النقابة، في بيان لها، بعد أن علمت أن مبابي قد تدرب مع اللاعبين الذين تم استبعادهم من قبل باريس سان جيرمان يجدر تذكير القادة بأن ممارسة الضغط على الموظف – التقليل من ظروف عملهم على سبيل المثال – لإجباره على المغادرة أو قبول ما يريده صاحب العمل يشكل مضايقة أخلاقية”.
وتحدث جوناس بایر هوفمان رئيس النقابة، اليوم بعبارات مماثلة للدفاع عن مبابي، وقال: “لديه كل الحق في الوفاء بعقده ثم تحديد المكان الذي يريد اللعب والعمل فيه، هذا هو جوهر قانون بوسمان وهي الحرية التي نالها اللاعبون”.