ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” أن فريق القيادة الجديد في ليفربول وضع قواعد جديدة لغرفة تبديل الملابس في محاولة للفوز على زملائهم في الفريق.
وبعد رحيل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر في الصيف عيّن يورجن كلوب مدرب ليفربول مجموعة جديدة للإشراف على غرفة تبديل الملابس.
وتم تعيين فيرجيل فان دايك كقائد للنادي بعد خروج هندرسون، وتم تسليم ترينت ألكسندر أرنولد منصب نائب القائد.
وبحسب “ديلي إكسبريس” اعتمد هندرسون وميلنر قواعد صارمة خلال فترة وجودهما كقادة لغرفة تبديل الملابس في أنفيلد.
وأوضحت أن الأخطاء مثل سوء ضبط الوقت أو استخدام الهاتف المحمول على مائدة العشاء قد تؤدي إلى غرامة مالية.
في حين يُعتقد أن فان دايك وألكسندر أرنولد قد اتبعا نهجًا أكثر تساهلاً منذ تعيينهما كقائد ونائب للقائد، على التوالي.
وبحسب الصحيفة فقد شجع الثنائي الدفاعي المسؤولية الجماعية، وأضافت أن القواعد المعدلة أدت إلى إيجاد ثقافة أكثر هدوءًا في مركز التدريب.
وفي الواقع، ساعدت البداية الإيجابية لـ ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن من المفترض أنه لوحظ أن اللاعبين يبدون أكثر استرخاءً.
وقبل المباريات، يجري فان دايك اجتماعًا جماعيًا، وتم اتخاذ هذه الخطوة لنقل حديث حماسي مثير لزملائه في الفريق، ما ساعد أيضًا في رفع الأجواء في اللحظات التي تسبق انطلاق المباريات في آنفيلد.
وأشارت “ديلي إكسبريس” إلى أن فان دايك ليس قائدًا صاخبًا، ويعرف زملاؤه متى يستمعون عندما يصدر تعليمات أثناء التدريب والمباريات.
وتمتع ليفربول ببداية إيجابية للموسم، حيث خسر مباراة واحدة فقط من أصل 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وساعد هدف التعادل الرائع الذي سجله ألكسندر أرنولد في التعادل 1/1 يوم السبت مع مانشستر سيتي في إثبات أن الريدز قد تجاوز المستوى الكارثي للموسم الماضي.