مانشستر يونايتد على أعتاب حسم صفقة نارية

تزداد آمال مانشستر يونايتد في التعاقد مع المهاجم البرتغالي جونكالو راموس بعد أن تم تفويض الوكيل الشهير خورخي مينديز ببيع نجم بنفيكا.

وبحسب صحيفة “ميرور”، فقد اصطدم مانشستر يونايتد بحائط قوي في محاولة التعاقد مع هاري كين من توتنهام، لكن بنفيكا مستعد لبيع مهاجمه الشاب راموس بعد أن سجل 25 هدفًا هذا الموسم للنادي والمنتخب.

ويتمتع “بنفيكا” بسجل حافل في تطوير وبيع النجوم ومنح مينديز الضوء الأخضر للاستفادة من بيع راموس هذا الصيف.

وصنع راموس البالغ من العمر 21 عامًا، اسمه عندما شارك في التشكيلة الأساسية مكان كريستيانو رونالدو قبل أن يسجل ثلاثية في مرمى سويسرا في دور الـ16 بكأس العالم 2022.

وصعد راموس في بنفيكا لملء الفراغ الذي تركه داروين نونيز بعد انتقال الأخير بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني إلى ليفربول الصيف الماضي.

ويبحث بنفيكا الآن عن صفقة مماثلة بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني على الأقل مع الإضافات مقابل راموس.

ويريد إيريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد مزيدًا من القوة الهجومية مع ماركوس راشفورد أفضل هدافي الفريق.

وينتهي عقد هاري كين مع توتنهام، في يونيو 2024، لكن دانييل ليفي، الشريك في ملكية توتنهام، يصر على عدم بيع نجمهم بثمن بخس، الأمر الذي أوقف مانشستر يونايتد عن الدخول في مفاوضات.

ويريد ليفي 100 مليون جنيه إسترليني على الأقل للتخلي عن كين هذا الصيف، رغم أن قائد إنجلترا سيبلغ الـ30 من عمره الشهر المقبل.

ويراقب مانشستر يونايتد أيضًا تقدم فيكتور أوسيمين في نابولي، لكن أبطال الدوري الإيطالي لن يفكروا إلا في البيع مقابل رسوم ضخمة.

ودفع ذلك مانشستر يونايتد إلى التفكير في بدائل أرخص، مثل راسموس هويلوند لاعب أتالانتا البالغ من العمر 20 عامًا، وراندال كولو مواني من آينتراخت فرانكفورت ويبلغ 24 عامًا.

ووفقًا لصحيفة “ميرور”، فإن البرتغالي راموس يثير مشجعي مانشستر يونايتد أكثر من وصول هويلوند أو كولو مواني.

وأشاد برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد وزميل راموس في منتخب البرتغالي بالفعل براموس علنًا، وتحدث عن انتقال محتمل إلى أولد ترافورد.

وقال برونو الشهر الماضي: “الأفضل دائمًا يكون في متناول اليد، سواء كان جونكالو أو لاعبًا آخر”.

وأضاف: أعتقد أن راموس يمتلك كل المؤهلات للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وعندما أقول الدوري الإنجليزي، أعني أيضًا مانشستر يونايتد”.

وتابع: “أعتقد أنه يمكن أن يصبح مرجعًا كبيرًا في السنوات المقبلة، لكن ليس في يدي أن أكون مديرًا رياضيًا”.