خطف ديفيد مويس مدرب نادي وست هام الإنجليزي الأضواء بلقطة ساحرة بعد نهاية مباراة فريقه أمام فيورنتينا في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وتغلب وست هام على فيورنتينا بهدفين لهدف واحد ليتوج بأول لقب أوروبي له منذ عام 1965 وهو اللقب الأول في مسيرة ديفيد مويس التدريبية بعد أكثر من 1000 مباراة كمدرب.
وخلال الاحتفالات ظهر والد ديفيد مويس الذي يبلغ من العمر 87 عامًا، إذ قام مويس بمنحه ميدالية البطولة واحتفل معه لبضع دقائق أمام الكاميرات.
ويبلغ مويس من العمر 60 عامًا ويحمل الجنسية الإسكتلندية، وهو لاعب كرة قدم سابق.
وقال مويس الذي ركض داخل الملعب بعد إحراز فريقه الهدف الثاني في الدقيقة الـ90 : “لقد خضت مسيرة طويلة في كرة القدم إلا أنني لم أعش لحظات كهذه، مثل هذه اللحظات لا تحدث كثيرًا للمدربين، هذه لحظة رائعة بالنسبة لنا”.
ولم تخلُ مباراة وست هام وفيورنتينا من المشاعر مع إطلاق صافرة النهاية وإعلان فوز وست هام باللقب، إذ حرص نايف أكرد مدافع ويستهام على مواساة زميله بمنتخب المغرب لاعب فيورنتينا الذي خسر اللقب كما احتفل الجزائري سعيد بن رحمة باللقب مع والدته.
ورغم الأجواء العاطفية بعد المباراة، فقد كانت أحداث الـ90 دقيقة مشحونة للغاية حيث أثارت جماهير الفريقين أجواء صاخبة اضطرت الحكم لإيقاف المباراة في منتصف الشوط الأول بعد إلقاء جماهير وست هام الأكواب على رأس بيراجي؛ ما أدى إلى إصابته.