زعمت تقارير صحفية أن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، قدم تقريرًا خاطئًا للمدعي العام الإسباني محاولًا إدانة نادي برشلونة في قضية نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام الأسبق.
وأفصحت تقارير صحفية إسبانية عن وجود مديونيات مالية ضخمة مدفوعة من نادي برشلونة لنائب رئيس لجنة التحكيم السابق، خوسيه نيجريرا، من أجل الحصول على قرارات تحكيمية لصالح “البلوجرانا”.
ووجهت النيابة العامة في إسبانيا، اتهامًا رسميًا إلى نادي برشلونة فيما يتعلق بالأمور المذكورة، واكتفى خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، بالإدلاء بتصريحات نارية هجومية للرد على تلك الاتهامات.
وعنونت صحيفة “La Vanguardia” في صدر تحقيقها، قائلة: “تيباس قدَّم أدلة كاذبة للادعاء لإدانة برشلونة، موضحة أنه قام بمراسلة المدعي العام، إذ قام بتوريط الرئيسين السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.
وتابعت الصحيفة: “تم العثور على وثيقة قديمة معنونة بـ(سري للغاية) في منزل جوسيب كونتريراس، الإداري السابق في نادي برشلونة، مدون بها أسماء عدة أشخاص جاءوا كالآتي: (المحامي رومان، روسيل، جوسيب وماريا)، ومكتوب بها لا تفتح إلا بعد وفاتي، حيث ادعى تيباس أنها أسماء إداريين في البارسا”.
وأوضح التقرير: “تيباس قال في بلاغه إن الورقة تعود إلى الثلاثي رومان جوميز بونتي، مسؤول الخدمات القانونية في برشلونة سابقًا، وساندرو روسيل، الرئيس الأسبق، وجوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق”.
من جانبها أكدت الصحيفة أن التحقيقات أوضحت أن الوثيقة كُتبت بين عامي 1980-1990 قبل علاقة البارسا بـ نيجريرا وأنها تخص عائلة كونتريراس في حال وفاته، وأن المذكورين لا علاقة لهم بالنادي، بل هم: إيميليانو رومان، محامي عائلة كونتريراس، ورامون روسيل، محاسب شركته، وجوسيب ماريا، مدير حساباته في أحد البنوك.
وأكدت الصحيفة أن الورقة لم تكن لها أي علاقة برؤساء برشلونة السابقين كما إن المدعي العام تجاهلها.
ودافع تيباس عن نفسه، قائلًا: “لم أتهم أي شخص، قدمت ما أعرفه بكل موضوعية فقط”.
وتابع: “نحن فقط اعتبرنا أن هذه الأسماء تتطابق مع أسماء مسؤولي برشلونة، لأنه لا يمكن تجاهل حقيقة تشابهها، لكن لم نوجه أي اتهام مباشر، فقط قدمنا ما نعرفه بكل موضوعية فقط ضمن عدة ملفات ووثائق أخرى للمدعي العام في التحقيق”.
وقام تيباس سابقًا بوصف قضية نيجريرا بأنها أسوأ شيء حدث لكرة القدم الإسبانية، مطالبًا لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، بتنكيس علم برشلونة، والمساعدة في التحقيقات قدر الإمكان.